رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ماذا حدث للطفلة أفنان الناجية الوحيدة من عائلتها في غزة؟.. «ظلت 30 ساعة تحت الأنقاض»

كتب: آية أشرف -

08:11 م | الأحد 29 أكتوبر 2023

فنان الناجية الوحيدة من عائلتها

بين اللحظة والأخرى قد لا ينام أطفال غزة، خوفًا من أصوات الصواريخ، ورُعبًا من أن تغمض أعينهم دون أن تشرق عليهم شمس يوم جديد، يحبسون أنفاسهم وينتظرون ما قد يحدث لهم، ربما ينضموا لتعداد الشهداء، وربما يظل كل منهما تحت حصار الخوف، فلكل منهما حلم قد يمُت على أيادي الاحتلال، وذكريات لا يعرفون مدى تكرارها من عدمها، وأسرة قد لا تبقى معهما للنهاية. 

أفنان.. الناجية الوحيدة من العائلة

بين كل قصفِ وآخر، ينضم المئات بل الآلاف من الأسر لقائمة الشهداء، ساعات طويلة يقضونها أسفل الأنقاض إما أن تحدث المعجزة ويخرجوا على قيد الحياة، أو يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.

وخلال الأيام الأخيرة، استقبل طوارئ مستشفى الأمل بغزة، الطفلة أفنان علي الشنا، صاحبة الـ 11 عاما، بعد بقائها لمدة 30 ساعة تحت الأنقاض إلا أنها خرجت على قيد الحياة، بعدما رحلت جميع أفراد أسرتها.

خوف ورعب على الفتاة الصغيرة بعدما ظلت على قيد الحياة، بعد أكثر من 30 ساعة أسفل الأنقاض، إلا أن الحسرة والكسرة ظلت تلازمها، فصاحبة الـ 11 عاما، هي الناجية الوحيدة من عائلتها، لتضج لقطاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، داعين لها بالشفاء العاجل. 

ماذا حدث للطفلة أفنان الناجية الوحيدة من عائلتها؟

أفنان الناجية الوحيدة من العائلة التي بقيت تحت الأنقاض 30 ساعة، لم تكن مجرد طفلة عادية، بل اعتادت التردد على «الاستديو المفتوح» في مدينة الأمل في خان يونس، إحدى منشآت الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعني بدمج الأطفال المعاقين مع أطفال المجتمع المحلي، موفرةً لهم فضاءً آماناً للعب واكتشاف مواهبهم وتطويرها والتعبير عن مشاعرهم بحرية، قبل أن تصبح اليوم واحدة من ضمنهم عقب فقدانها أفراد أسرتها.

وخلال الساعات الماضية، نشرت الصفحة الرسمية للهلال الأحمر الفلسطيني، فريق الصحة النفسية أثناء زيارتهم للطفلة أفنان الناجية الوحيدة من العائلة التي بقيت تحت الأنقاض 30 ساعة، عدة صور للطفلة الناجية، رفقة فريق الدعم النفسي الاجتماعي، الذي يقدم لها الرعاية الآن لمساعدتها على التعامل مع صدمة الفقدان التي تعرضت لها بخسارة عائلتها، بعد أن كان المكان الذي يوفر لها المساحة الآمنة لتطلق فيه إبداعها في مجالات متعددة.