نحو 10 ساعات تقضيها المهندسة رضوى الحماقي في عملها، بعيدًا عن طفلها يوسف، ما بين العمل والمواصلات، الأمر الذي قد لا يمنحها وقتًا طويلًا للقراءة عن كيفية تربية طفلها أو تعامل الأمهات في العمل وغيره، وهو ما دفعها لاستخدام شبكة الإنترنت لتوفير الوقت والجهد.

وتروي رضوى، لـ"هن": "بدأت بكتابة تدوينات عن طرق التربية الحديثة من خلال تجربتي مع طفلي والبحث على شبكة الإنترنت، فوجدت تفاعل بشكل صدمني، فجأة في أقل من أسبوع بقى عندي 1000 متابع، فبدأت في تطوير المحتوى الذي أقدمه على صفحتي بالترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فكثير من الأمهات ليس لديه القدرة أو الوقت لمتابعة المواقع الأجنبية".

وأضافت: "التفاعل بدأ يزيد مع الفكرة وبدأت اسمع للأسئلة بتاعت الأمهات وأدور على حلول فعالة وأنزل موضوعات أكتر وبدأت أكبر الفريق بدل الاعتماد على مجهودي فقط لنقدم محتوى أكثر يغطي كافة احتياجات الأمهات، ما يساعدهم على تنظيم حياتهم بشكل أفضل".

وأوضحت رضوى أنها تسعى في الفترة الحالية على التعاون مع متخصصين لتقديم الاستشارات للأمهات، كما أنه جارٍ العمل على تصميم أبليكيشن على الهاتف المحمول لتسهيل التعاون ولكن لا تزال الفكرة قيد التطوير.