كتب: سامية الإبشيهي -
04:44 ص | الأربعاء 12 مارس 2025
أصبح الإنترنت جزءًا من حياة الأطفال اليومية، سواء للتعلم أو الترفيه، لكن مع هذه الفوائد تأتي مخاطر حقيقية، مثل التعرض لمحتوى غير مناسب، الاستغلال، أو التنمر الإلكتروني، ولهذا، على الآباء أن يكونوا على دراية بكيفية حماية أطفالهم من هذه المخاطر من خلال الرقابة الأبوية، واستخدام أدوات الحماية المناسبة، بالإضافة إلى بناء علاقة قائمة على الثقة والتوعية، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ وما هي أفضل الطرق لحماية الأطفال أثناء تصفحهم للإنترنت؟
وأشار تقرير صادر عن اليونيسف إلى أن 80% من الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت معرضون لمخاطر مثل التنمر الإلكتروني، أو محاولات الاحتيال، أو مشاركة بياناتهم الشخصية دون وعي، وفي هذا السياق قالت الدكتور صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي للأطفال، إن الاستخدام غير المراقب للإنترنت قد يؤدي إلى مشاكل نفسية، مثل القلق والعزلة الاجتماعية، لذا، من الضروري أن يكون الأهل مدركين لهذه المخاطر ويتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية أبنائهم.
تتيح العديد من الأنظمة والبرامج إمكانية تفعيل الرقابة الأبوية لمتابعة نشاط الأطفال على الإنترنت، مثل:
الحديث مع الطفل بطريقة مباشرة ومبسطة عن مخاطر الإنترنت يعزز من وعيه وقدرته على حماية نفسه، ويمكن للأهل اتباع هذه الخطوات:
وتمثل إعدادات الخصوصية دورًا مهمًا في حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يجب التأكد من:
ولضمان حماية الطفل من مخاطر الإنترنت، يجب تعزيز وعيه الإلكتروني عبر:
تُعد حماية الأطفال على الإنترنت تتطلب مشاركة فعالة من الأهل، من خلال الرقابة الذكية والتوجيه المستمر، مع منح الطفل الثقة في التعامل مع المواقف المختلفة.