كتب: سامية الإبشيهي -
12:21 م | الإثنين 14 أبريل 2025
يتسبب تليف الكلى في فقدان الكليتين تدريجيًا لوظائفهما الحيوية، ما يؤدي إلى تراكم السموم والسوائل في الجسم، وقد يتطور ليصل إلى الفشل الكلوي الكامل، وتكمن خطورة تليف الكلى في كونه يتطور بصمت دون أعراض واضحة في بدايته، ما يجعل الاكتشاف المبكر ضرورة قصوى؛ للوقاية من المضاعفات الخطيرة، خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
يُشير موقع مايو كلينك الطبي إلى أن تليف الكلى قد لا يُظهر أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، إلا أن تطور الحالة يؤدي إلى ظهور علامات مقلقة، من أبرزها:
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة ولاء علي، استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي، لـ«الوطن»، أنّ الأعراض غالبًا ما تكون خادعة، ويجب عدم التهاون بها، خاصة لدى مرضى الضغط والسكر.
أشارت استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي إلى أسباب تليف الكلى تشمل ما يلي:
وتنصح استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي بضرورة التوجه الفوري إلى الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، وإجراء فحوصات تحليل وظائف الكلى وتحليل البول وقياس ضغط الدم بشكل دوري لمن هم فوق سن الأربعين أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض.
تشمل وسائل التشخيص ما يلي:
وبحسب موقع مايو كلينك، فإن ترك المرض دون علاج قد يؤدي إلى:
أوضحت استشاري أمراض الكلى والجهاز الهضمي، أن علاج تليف الكلى وفقًا لدرجة التلف وسببه الأساسي، ويشمل:
العلاج الدوائي، للتحكم في ضغط الدم ومعدلات السكر، والحد من الالتهاب.
الغسيل الكلوي، ويكون في حالات الفشل الكلوي النهائي.
زراعة الكلى، وتعد الخيار الأفضل لبعض المرضى المؤهلين.
الرعاية التلطيفية، لتحسين جودة الحياة في المراحل المتقدمة.
أشارت ولاء إلى أن الوقاية تبدأ باتباع نمط حياة صحي يشمل:
وأكدت أن الوقاية خير من العلاج، خاصة أن كثيرًا من حالات تليف الكلى يمكن تجنبها باتباع نمط حياة صحي بسيط لكنه فعّال.