رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة الطفلة جودي ضحية الأسانسير: مش فاكرة ملامحها قبل وفاتها «فيديو»

كتب: صالح رمضان - منة الصياد -

12:36 م | الإثنين 16 مايو 2022

أم الطفلة جودي ضحية الأسانسير

واقعة مأساوية تعرضت لها طفلة لم تبلغ عامها العاشر بعد، إذ سقطت بشكل مفاجئ داخل بئر مصعد العقار الذي كانت تقطن به مع أسرتها في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، دون وجود أي علامات تكشف تفاصيل أسباب سقوطها وموتها بعد، لترحل الطفلة جودي ضحية الأسانسير في صمت تام، تاركة خلفها العشرات من التساؤلات بشأن مصرعها بهذا الشكل الأليم.

وخلال بث مباشر لـ«الوطن»، كشفت والدة الطفلة جودي ضحية الأسانسير، تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة طفلتها، موضحة أنها حصلت على المصروف الخاص بها كعادتها اليومية، وهرولت مسرعة بالنزول لجلب بعض الحلوى من أسفل العقار.

تفاصيل مصرع الطفلة جودي ضحية الأسانسير

وبقلب مكلوم، كشفت الأم أنه فور ركوب ابنتها الأسانسير، سمعت صوت وصول المصعد حاملا طفلتها إلى الدور الثالث، بينما شقتهم تقع في الدور الرابع، حيث كان النداء الأخير لـ«جودي» في الدنيا، إذ نادت على والدتها عدة مرات لمساعدتها، لكن الأم لم تتخيل أنها تستنجد بها من أمرا ما زال غامضا.

«كنت فاكراها بتنادي عليا عشان فرحانة أنها أخدت مصروف من والدها وجدتها وجايبة بقا حاجات حلوة كتير، وبعدين لما خرجت بفتح باب الأسانسير عندي في الرابع، لاقيت الكابينة فاضية وجودي مش فيها».. حسب حديث الأم.

وسرعان ما هرولت الأسرة والجيران للبحث عن الطفلة، ليجدوها ملقاه داخل البئر الخاص بالمصعد وهي غارقة في دمائها، دون معرفة كيفية سقوطها من الأسانسير بهذا الشكل المثير للدهشة: «شركة الأسانسير عاينت وقالت الفتحة ما تعديش قطة، المهندس لما مسك الهدوم قالي أنتي ليكي أعداء، قولتله ماليش خالص ومش مختلطة مع حد ولا كلام مع حد، والأسانسير مافيهوش أي مشاكل».

المشهد الأخير بين الأم وطفلتها 

وبسؤال الأم عن آخر مشهد جمع بينها وبين طفلتها جودي ضحية الأسانسير، قالت إنها لم تتذكر أي شيء في هذا اليوم الأليم سوى موت ابنتها فقط: «ربنا كان مخليني في حالة لا وعي، أنا سرحتلها شعرها مش فاكرة إذا كانت واقفة قدامي ولا قاعدة، مش فاكرة ملامحها، مش فاكرة غير إلا أني كنت واقفة في المطبخ وبشيل حاجة الأكل وهي واخدة الفلوس ونازلة وبتقفل الباب، ماكنتش شايفة إلا النور بتاع ربنا والباب بيتقفل».