رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

تأثرت بأحداث حتة من القمر.. «مريم» تخطف القلوب بوحمة مكياج على وجهها

كتب: منة الصياد -

01:54 م | الخميس 04 نوفمبر 2021

وحمة مريم على غرار حتة من القمر

وحمات الوجه الكبيرة، التي باتت كالكابوس بالنسبة للعديد من البشر، بشكل خاص الفتيات حول مختلف أنحاء العالم، فكرة راودت صناع مسلسل زي القمر، ليناقشوه عبر حكاية حتة من القمر، التي تقدم بطولتها الفنانة لقاء الخميسي، بشخصية فتاة تدعى «قمر»، لتتصدر القصة تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الأيام القليلة الماضية.

وتفاعل العديد من نشطاء السوشيال ميديا مع فكرة المسلسل، من بينهم مريم عيد، البالغة من العمر 21 عامًا، التي تأثرا بالحالة التي ناقشتهها القصة، وقررت التعبير عن أحداثها بلمساتها الخاصة والبسيطة، من خلال دمج موهبتها الفريدة في الرسم، واللعب بأدوات المكياج باحتراف بالغ.

وحمة بالمكياج خارج حتة من القمر

الرسم هوايتها منذ نعومة أظافرها، أحبته بعد تعلمها مسك القلم والخط به، ليصبح صديقها الأول، للتعبير عما بداخلها ويرواد أفكارها بصورة دائمة: «من صغري وأنا بحب القلم والورقة، كنت بروح الشغل مع ماما، وأشوفها ماسكة قلم وورقة وبتكتب كتير، كنت ببقى حابة أقلدها وخلاص من غير ما أفهم هي بتعمل إيه، واستمريت على ده وبقيت بتحسن لغاية ما اتعلمت، وما زلت بتعلم وبرسم»، حسب حديث الفتاة العشرينية لـ«هن».

تأثر «مريم» بأحاديث العديد من متابعي العمل الدرامي حتة من القمر، والإشادات بفكرته، التي تناولت حياة فتاة تعاني من التنمر، بسبب وجود وحمة كبيرة بوجهها، عرضتها لنظرات صعبة وحادة من المارة في الشوارع، كلها أسباب دفعتها للتعبير عن تلك المعاناة من وجهة نظرها، باستخدام فرشاتها الصغيرة، لكن تلك المرة لم تكن على الورق، بل جاءت رسمتها الجديدة على وجهها ذو الملامح الجذابة.

الرسم على الوجه بالمكياج

الرسم بالمكياج طريقة جديدة، تعلمتها وأتقنتها الفتاة العشرينية، باستخدام مجموعة من الأدوات البسيطة، ساعدتها في تصميم وحمة كبيرة وهمية على وجهها، تيمنًا بأحداث العمل الدرامي حتة من القمر: «سمعت عن مسلسل زي القمر، وعجبتني الفكرة، وفهمت إنه بيتكلم عن التنمر، وإن لازم نحب نفسنا حتى بعيونا، ده بالعكس دي بتبقى ميزة، ويمكن أنا لما عملت الوحمة دي حبيتها جدًا، ولو كنت اتولدت بيها، كنت هبقى بحب نفسي، وعندي ثقة في نفسي، زي قمر في المسلسل».

الأدوات المستخدمة في رسم الوحمة

لم تستغرق مدة رسم وحمة الوجه الكبيرة سوى 60 دقيقة فقط، إذ استخدمت «مريم» خلال تصميمها لها أدوات بسيطة من المكياج كـ«الأيلاينر»، و«البلاشر»: «الرسمة كانت صعبة عليا من الأول، لأن أكيد شكلها في الحقيقة غير الصور، وأنا كنت بحاول أبينها حقيقية قدر الإمكان، زي ما كانت طالعة في حكاية حتة من القمر، وقدرت أعمل ده في الآخر».

إشادات على «فيسبوك» بالوحمة الوهمية

تجربة مريم عيد، البسيطة دفعتها لمشاركة صور الوحمة المرسومة على وجهها، على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وسرعان ما تلقت عشرات الإشادات، بتصميمها البسيط والفريد، فضلًا عن تعبيرها عن أحداث حكاية حتة من القمر، بشكل مبسط وجذاب للعديد من متابعيه، ما سبب لها شعورًا بالغًا بالسعادة نحو صنعها، فجاء من بين التعليقات التي تلقتها الفتاة: «ملامحك جميلة وقدرتي توصلي الفكرة كويس»، «باين وكأن الوحمة حقيقية»، «استخدامك للمكياج بروفيشنال».

التطور في موهبة الرسم 

رغم من تميزها في موهبة الرسم وإتقانه ببراعة، إلا أن «مريم» لم تقف عند هذا الحد من تفوقها، بل ما تزال تتعلم تصميم ورسم البورتريهات المختلفة بأدوات متباينة، كفُرش المكياج، والألوان والرصاص، إذ تعتمد بشكل ذاتي على تنمية موهبتها من خلال تصفح الفيديوهات المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي: «بشوف فيديوهات على فيسبوك ويوتيوب، وبعلم نفسي بنفسي، لحد ما تطورت ووصلت للمرحلة دي، ولسه بعلم نفسي برضوا».