رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

معاناة «شروق» مع «وحمة الوش» يجسدها مسلسل زي القمر: كان بيتقالي وشك فيه طين

كتب: ندى نور -

03:58 م | الإثنين 01 نوفمبر 2021

مسلسل زي القمر وحكاية شروق العقدة

«وشك فيه طين»، جملة تكررت على مسامع «شروق»، منذ نعومة أظافرها، قبل أن تعي معنى الطين، وبعد أن عرفته تتلمس وجهها مرارًا، علّ «الطين» الذي يخبرونها عنه يخرج منها، فلا يخرج من وجهها ولا يكف الناس عن مضايقتها، أشكال مختلفة من التنمر، تعرضت لها منذ الصغر جعلتها أكثر إرادة، حتى تتغلب على الأفعال السلبية التي تعرضت لها، لتتحول «الوحمة» التي خُلقت بها في وجهها إلى مصدر إلهام لها، يساعدها على زيادة ثقتها في نفسها.

وباتت عقدة التنمر التي عانت منه شروق العقدة، سببا لبداية حياة جديدة مع زوجها، الذي كان سندا لها في مشوار حياتها، ولم ينس حكايتها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سرعان ما أعادوا تسليط الضوء عليها، مع إذاعة الحلقات الأولى من مسلسل زي القمر، الذي ألقى الضوء على أصحاب هذه الوحمة.

معاناة الوحمة في مسلسل زي القمر 

جلست «شروق» أمام شاشة التليفزيون، تشاهد وجهها المتقارب من وجه الفنانة لقاء الخميسي، في حكاية «حتة من القمر» في مسلسل زي القمر، الأمر الذى جعلها تشعر بالاندهاش من الشبه الكبير بينها وبين الشخصية التي يجسدها المسلسل: «مبسوطة من الشبه الكبير بينا، وفعلا بحس أني بتفرج على نفسي في المسلسل»، حسب حديثها لـ«هُن».

حكاية شروق مع زي القمر: شبهي جدا 

لم تتوقع الفتاة، التقارب في الشخصية والوجه بينها، وبين شخصية مسلسل زي القمر، إذ تقول: «في مواقف كتير في المسلسل حصلت معايا في الحقيقة، وكم الوجع اللي كنت بحس بيه لما بتعرض، لأي تنمر المسلسل قدر يركز عليه بشكل هزني جدا»، إذ تشعر بأهمية كبيرة من هذا العمل الدرامي، وتسليط الضوء على فكرة مهمة لا بد أن تتحول إلى محل اهتمام من الجميع: «العمل مهم جدا ويفرق فعلا في حياة أي حد عنده وحمة».

بدأت قصة «شروق» منذ ولادتها بوحمة في وجهها، تسببت لها في إحراج كبير، عند التعامل مع زملائها، خاصة في مرحلة المدرسة، إذ اعتقد بعض زملائها أن الوحمة هي «طينة» في وجهها: «بسبب الموضوع ده، فضلت وأنا صغيرة أدعك في الوحمة، لحد مانزلت دم».

«شروق»: فخورة بنفسي

لم تترك «شروق» نفسها ضحية التنمر، الذى تعرضت له، حتى تواجه الكلمات السلبية التي تعرضت لها في المرحلة الجامعية، وبعد ذلك مرحلة العمل، إذ فرضت عليها بعض الأماكن عدم العمل بسبب وجهها، لكنها تمسكت بسلاحين، أهمهما الرضا بقضاء الله والقوة: «عمري ما تخيلت نفسي من غير وحمة، من غيرها فعلا مش هعرف وشي»، أمنية واحدة تتمنى، تحقيقها وهي الرضا بقضاء الله والنظر إلى الحكمة من الأشياء: «لازم نكون أقوياء وفخورين بنفسنا علشان نقدر نكمل مشوارنا».