رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"الرقص والملابس المثيرة".. 4 أشياء جمعت فتيات تيك توك المقبوض عليهن

كتب: آية أشرف -

05:25 م | الإثنين 06 يوليو 2020

حنين حسام

من خلف شاشة هواتفهن الخاصة، يقفن أمام عدسات الكاميرات، ويبدأن الرقص على نغمات الأغاني الشعبية الصاخبة، مع بعض الإيحاءات والتعبيرات بالوجه والجسد، يحركن شفاهن وأجسادهن مع كلمات "المهرجان الشعبي" من داخل غرف نومهن أو سياراتهن، أو حتى بالشوارع العامة.

هكذا تخرج علينا فتيات "التيك توك"، اللاتي لم تتعدى أعمارهن الـ  20، أو الـ 25 عاما على أقصى تقدير، حيث بات هؤلاء الفتيات نجوما وسط جماهير ومتابعي التطبيق، حتى وقعن في قبضة الأمن بعد انتشار مقاطع فيديو وُصفت بكونها مخلة وخادشة للحياء.

حنين حسام، التي سقطت أولا في مقتبل رمضان الماضي، بسبب مقطعها الشهير "افتحي الكاميرا" في محاولات منها لاستقطاب الفتيات الباحثات عن العمل، ومن بعدها جاءت مودة الأدهم، منار سامي، منة عبدالعزيز، وحتى هدير الهادي التي وقعت في يد الأمن مساء أمس، هؤلاء الفتيات جمعتهن بعض السمات المشتركة عبر حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يرصد "هن" أبرزها.

ستايل الملابس

رغم اختلاف قوامهن وأجسادهن، ألا أن ملابسهن كانت متشابهة لحد كبير، فبات أغلبهن تطل علينا بإطلالات جريئة تكشف أكثر ما تخفي، بين المايوهات والبناطيل الممزقة، أو حتى السترات مكشوفة الصدر، والفساتين والتنورات القصيرة للغاية.

ورغم  أن "حنين" الوحيدة بينهن التي تظهر بتربون على الرأس، أو طرحة، ألا أنها لم تختلف عن الباقيات في تعمد ارتداء الملابس التي تظهر تفاصيل الجسد بشكل كبير، والتي يجدها البعض لا تناسب الحجاب.

طريقة الرقص

من ضمن الأشياء المشتركة بين ما أطلق عليهن نجمات التيك توك، طريقة رقصهن وتأديتهن للأغاني الشعبية والمهرجانات، جميعهن يفضلن الرقص على هذا النوع من الأغاني، بأجسادهن، مع تحريك أيديهن وشفاهن لمحاكاة كلمات الأغنية.

الوجهة العامة

وعلى الرغم من اختلاف عمل البعض بين الطالبة، أو الممثلة الصاعدة، أو حتى المشتركة بمسابقة ملكات الجمال، تظل فتيات التيك توك، مصرات على تعريف أنفسهن على مواقع التواصل الاجتماعي، بكونهن "بلوجر".

كما يعتمدن على مشاركة المتابعين بأدق تفاصيل يومهن، كنوع من الدعايا للمنتجات التي يستخدمونها، أو يتناولونها، أو حتى للأماكن التي يمكثن بها، من خلال الإشارة لها عبر خاصية "الاستوري".

التهمة الموجهة

جميعهن يواجهن تهمة نشر الفيديوهات الخادشة للحياء، وإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.