رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"زوزو" أم بريمو.. تحول القديم لزينة صنعت من كروتونة البيض فوانيس رمضان

كتب: دينا عبدالخالق -

11:32 م | الأربعاء 25 مارس 2020

أم تصنع فانوس رمضان من كراتين البيض

لساعتين متواصلتين استخدمت أدواتها البسيطة من المقص واللزق والألوان المختلفة والحلى الصغيرة ومواد التعقيم، حولت فيهم "كرتونة البيض" إلى فوانيس رمضان، لتدخل البهجة على منزلها وأطفالها، بعد أن قررت العزوف عن اقتناء أي مواد صلبة من خارج المنزل، لحماية أسرتها من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

زوزو قاسم.. خريجة شعبة الغزل والنسيج بهندسة الإسكندرية، تهوى منذ تخرجها، "الهاند كرافت" وإعادة تدوير الأشياء وتطويرها لمواد أخرى جديدة، فأضافت لمسات جمالية عديدة على منزلها، كصناعات ماكتات من "بيانو، وجيتار، وصاروخ فضائي، وعربة فول" لتزين مختلف أركان بيتها.

موهبة الأم الثلاثينية وهوايتها، في متابعة كل جديد من "الهاند كرافت"، عبر موقع "يوتيوب"، كان دائما محط إعجاب أسرتها وأصدقائها، ليشجعوها على تدشين صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لنشر مصنوعاتها المميزة عليه، وهو بالفعل ما أقدمت عليه لتلقى رواجا كبيرا بين سكان الإسكندرية، وجلعها تخصص جانبا من جهودها لمساعدة طلاب المدارس في تنفيذ أنشطتهم المدرسية من الصناعات اليدوية، حيث إنها في إحدى المرات صنعت كاميرا ديجيتال كاملة من الكارتون مع أحد الأطفال حصد على أثرها المركز الأول بمدرسته، وفقا لحديثها لـ"الوطن".

بعد قرار تعطيل الدراسة ومكوثها في المنزل مع أبنائها، فكرت "زوزو"، في وضع لمسة جديدة ببيتها لاستقبال شهر رمضان، لتصنع "باف" كاملا من زجاجات المشروبات الغازية الضخمة، قائلة: "جمعت الأزايز عملت بيهم دايرة ولزقتهم مع بعض وبعدين جبت اسفنج رفيع لفيته عليه، وبعدين جبت كرتونة قصيتها دايرتين واحدة من تحت وواحدة من فوق وبعدين حطيت دايرتين اسفنج من فوق ولزقتهم بالشمع وقفلت بالقماش الخيامي".

أسعدت تلك الفكرة أبناءها بشدة، وهو ما دفعها للبحث عن فكرة جديدة لتزيين المنزل، فقررت الاستعانة "بكراتين البيض" المتراكمة في مطبخها، "مش برمي حاجة خالص، وكل شوية بغير فيهم وأعمل منهم حاجة جديدة"، وحولتهم لفوانيس صغيرة "وقلة وعربية فول" باستخدام الألوان وأدوات الزينة وقماش الخيامية يمكن تزيين الجدران والطاولات بهم، بمجهود بسيط ودون أي تكلفة "على قد الأيد".