رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من أرشيف الصحافة| قصة اغتصاب فتاة 4 مرات على "بطانية" في ميدان العتبة

كتب: روان مسعد -

02:21 م | الجمعة 07 سبتمبر 2018

حديقة الأزبكية

وقعت الحادثة في التاسعة من مساء 5 مارس 1997، حينما صادفت فتاة تبيع المناديل أحد البلطجية الذي أقنعها بأن شقيقته تبيع المناديل أيضا ويمكن أن يبيعا ثم يتقاسما العائد سويا، كانت الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما، تنتقل بين أتوبيس وآخر لبيع المناديل حينما صادفته في ميدان العتبة ثم اصطحبها معه.

يطلق عليه أهالي المنطقة بلطجي ميدان العتبة، وكان حينها يبلغ من العمر 25 عاما، التقي الفتاة المراهقة وسألها عما تحوزهم من أموال، فأجابت بأن لديها 15 جنيها، طلبها منها مقابل أن يعرفها على شقيقته التي تعمل في إعداد الشاي والقهوة في حديقة الأزبكية منذ 20 عاما، ويعملا سويا ويتقاسمها العائد، وطلب منها الذهاب معها إلى الحديقة للتعرف على أخته، وذهبت معه بالفعل، والتقت شقيقته ثم تركتها تنتظر لإحضار أكياس المناديل، لكنها لم تعد لتصبح الفتاة فريسة الجاني، ونشرت تفاصيل تلك القصة في عدد مجلة روز اليوسف في عددها بتاريخ 17 مارس 1997.

 

جلس البلطجي بجانب الفتاة، على كرسي في حديقة الأزبكية، ومعه صديقه الذي تواجد منذ وقت التعارف، وطلب من الفتاة أن تقيم معه علاقة آثمة لكنها رفضت وقالت إنها عذراء، لكنه هددها بمطواه وأمرها أن تسير معه فأطاعته خائفة، وما أن رأت نيرانا حتى ذهبت إليها ووجدت ثلاثة خفراء يجلسون احتمت بهم من البلطجي.

تفاجأت الفتاة بتخلي الغفراء عنها عندما عرض عليهم البلطجي أموالا مقابل الصمت، وأن يعطوا لهم بطانية، استخدمها البلطجي الشهير بـ"الدمياطي"، في اغتصاب الفتاة، في البداية طلب منها خلع ملابسها ورفضت، فضربها في وجهها وألقاها على الأرض، ثم نزع ملابسها من المنطقة السفلية، ولمدة ساعتين كاملتين، اغتصبها 4 مرات، ورغم حدوث نزيف للفتاة عقب المرة الثانية وصراخها طالبة النجدة بسسب آلامها إلا أنه ضربها واستكمل الاغتصاب، وفور انتهائه فر هاربا مع صديقه الذي تركه، "لمراقبة الجو" بينما يغتصب الفتاة.

انقاذ الفتاة بدأ بسيدة وجدتها ملقاة غارقة في دمائها، فاصطحبتها إلى الحمام وغسلت عنها الجزء السفلي، وبينما هي كذلك، تحركت فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات لتطلب من والدتها ضرورة تبليغ النجدة عما رأته، فقد كانت شاهدة على إجبار البلطجي للفتاة الدخول معها في حديقة الأأزبكية، وبالفعل تم تبليغ الشرطة، وعرف البلطجي الذي سجن مرتين الأولى سنة والثانية 6 أشهر، وارتكب الجريمة عقب خروجه من السجن بشهر.