رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من أرشيف الصحافة| الأب حاول اغتصاب ابنته.. وباع زوجاته للرجال في ليبيا

كتب: آية المليجى -

03:34 م | الإثنين 03 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

كانت طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها الـ15 عامًا حينما قررت الذهاب إلى النائب العام والإبلاغ عن والدها "القواد" الذي حاول الاعتداء عليها جنسيًا أكثر من مرة، عندما اصطحبها معه إلى ليبيا، لكن دائمًا ما قوبلت طلبه بالرفض والمكوث بغرفتها، لم تنتهي محاولات الأب الشيطان إذا أنه حاول بيعها لإحدى الرجال، لكن استطاعت الفتاة الهرب والعودة إلى مصر.

تفاصيل الحادث المأساوي عرضتها صحيفة "الميدان" في عددها الصادر بتاريخ 31 يوليو 2003، كانت البداية حينما اصطحب الأب ابنته التي تدعى "بسمة" للسفر معه إلى ليبيا لم يمهلها حتى تنتهي من أداء امتحانات الصف الثالث الإعدادي، وهناك كان يتركها مع المصريين المقيميين في ليبيا بحجة ألا تجلس بمفردها، لكنها استمعت منهم أن والدها يقوم بتسريح زوجاته لممارسة الرذيلة وبيع أجسادهم مقابل المال.

لم تصدق الفتاة الصغيرة ما التقطته آذنيها عن والدها، لكنها ما إن عادت إلى المنزل طلب منها والدها أن تأتي لتنام بجانبه على السرير، بحجة أنه يخاف عليها، لكنها فوجئت بتهجمه عليها ومحاولة معاشرتها لكنه لم ينجح في محاولاته إذا أن الفتاة جريت على غرفتها مختبئة بداخلها.

عاشت بسمة في هذه المعاناة مع والدها إلى أن عادت إلى مصر لكي يتزوج والدها للمرة الـ11، لكنهم عادوا مرة أخرى إلى ليبيا لبيع زوجته أيضًا للرجال أخرى مقابل المال.

كارثة جديدة شهدتها الفتاة الضحية حينما اصطحب والدها صديقه إلى منزله للمكوث مع زوجته وابنته، وتركهما وحينها حاول الرجل الاعتداء على الزوجة لكنها رفضت الأمر فثار زوجها وغضب قائلًا لها "طيب أنا متجوزك ليه مش عشان نعمل فلوس أنتي ترفضي والبنت ترفض طيب هاتاكلوا منين".

وأمام هذه الكلمات ظلت المرأة والفتاة لم يشغلهما سوى الهرب من هذا الشيطان، والإبلاغ عنه فتوجه إلى قسم شرطة مصراته بليببا وروى ما تعرضان إليه فساعدهما ضابط الشرطة في العودة إلى مصر، وحينما عادا حرر محضر في قسم شرطة العمرانية.

لكن حيلة ماكرة لجأ إليها الأب حينما حرر محضر في قسم شرطة شبرا الخيمة يفيد باختفاء ابنته، واستطاع الأب أن يستلم ابنته من النيابة العامة، وذهب بها إلى منزلهما في مصر القديمة واعتدى عليها بالضرب.

لم تيأس الفتاة من فكرة الهرب التي نفذتها بالفعل، وقررت الإبلاغ عن والدها أمام النائب العام وطلبت إيداعها إحدى دور الرعاية.

الكلمات الدالة