داخل إحدى منازل منطقة الخصوص بالخانكة تعرضت عروس شابة لحادث بشع، بعدما قضت شهر العسل مع زوجها.

لم تعلم العروس الشابة أنه مع أول يوم ذهب فيه الزوج لعمله، كان بداية تعرضها لحادث بشع ظلت تعاني من آثاره المزعجة مدة طويلة، فحينما وقفت في المطبخ تجهز الطعام فوجئت باقتحام رجل غريب لشباك المطبخ.

صرخات عالية أطلقتها العروس الشابة لكنها لم تلقى تأثير لدى الرجل الذي وثق يداها بالحبال وأمسك بالسكين حتى تمكن من الاعتداء عليها جنسيًا بالإكراه، بحسب ما نشرته جريدة "الوفد" في عددها الصادر بتاريخ 7 ديسمبر 1991. 

وعقب انتهاء الرجل من جريمته فر هاربًا، وظلت العروس فاقدة للوعي حتى أتت والدتها لزيارتها فوجدتها مربوطة بالحبال محفور بجسدها إصابات عدة، نقلت على إثرها للمستشفى لتلقى العلاج بينما توجهت الأم لرئيس مباحث قسم الخانكة للإبلاغ عن الواقعة.

تحريات عدة أجراها رجال المباحث حتى تمكنوا من القبض على المتهم الذي اتضح أنه سباك يعمل بالمنطقة، حيث اعترف على الفور أنه شاهد العروس يوم زفافها وظل يراقب عريسها في تحركاته وذهابه للعمل حتى وجد الفرصة المناسبة لتنفيذ حينما كسر شباك المطبخ واعتدى على العروس الشابة تحت تهديد السلاح، وجهت إليه النيابة العامة تهمة اغتصاب واقتحام منزل والشروع في القتل.