رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هذا المنتج بيحب فلسطين».. طفل أردني يدعم غزة على طريقته

كتب: أمنية شريف -

11:43 ص | الإثنين 27 نوفمبر 2023

تسوق - أرشيفة

«هل هذا يحب فلسطين»، كلمات رددها طفل لا يتجاوز عمره العقد الأول، كسب من خلالها محبة القلوب، بسبب تفاعله مع القضية الفلسطينية بأضعف الإيمان وما يتناسب مع قدرته، إذ ظهر خلال تسوقه مع عائلته بأحد المتاجر في الأردن، يفتش بين الأرفف، ويسأل عن هوية المنتجات، وما إذا كانت دولتها داعمة لفلسطين من عدمه، لتصوره والدته لإعجاب بموقفه، وتشارك المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليقابل بتفاعل كبير.

طفل أردني يدعم فلسطين

في الفيديو المنتشر ظهر الطفل، يسأل والدته عن المنتجات في أحد المتاجر، مرددا: «بيحب فلسطين ولا لا»، «هل هاد بيحب فلسطين؟»، بالتزامن مع حملات شراء الأطعمة الداعمة لقطاع غزة وفلسطين، ليصمم على سؤال والده، قبل أن يشير لأحد المنتجات، معلنًا عدم شرائه له، إذ أن هذا المنتج يحب فلسطين، وسط تفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين بأن هذا الجيل الجديد، أصبح على علم بكل شيء.

يحكي  عبد القادر شامخ، أحد أقارب الطفل، لـ«هُن»: «من أول يوم حرب وإحنا بنعلمه الفرق بين المنتجات، وهو لوحده بقى يجي يسألني عن نوع المنتج فلسطين ولا لا».

هل «المنتج بيحب فلسطين»؟

أحلام مفقودة، خوف ودماء، رصاص وشظايا، كوابيس تحيط جميع الفلسطينيين، تحاول الأمهات بأقصى ما عندها أن تشارك في القضية، لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمات الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وخلفت آلاف الشهداء والجرحى، وهو ما تغرسه في أبنائها، منذ نعومة أظافرهم لتعريفهم ما يجب أن يفعلونه، بالتزامن مع حملات دعم الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا: ليان طفلة فلسطينية فقدت قدميها في العدوان الإسرائيلي: «نفسي يرجعوا» 

وبين التفاعل ظهرت عدة تعليقات تدعم فعل الطفل، لتحكي الأمهات قصصها مع دعمها للقضية الفلسطينية، إذ بدأن على الفور في البحث عن منتجات محلية جودتها لا تقل عن الأجنبية: «ابني عنده 6 سنين ما يأكل شيء من المنتجات غير الداعمة»، «بنتي دايمًا بتدور على منتجات بتحب فلسطين»، «الله يحميه يا رب»، «الحمد لله أكبر نعمة أولادنا صاروا ناضجين».

الكلمات الدالة