اشتهرتا لدى الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي لعملهما في مجال الأزياء العالمي، لكن مؤخرًا، تصدرت صورهما العديد من صفحات السوشيال ميديا لدعمهما المستمر للقضية الفلسطينية، حتى أصبحا التوأم المتماثل الفلسطيني «سما وهيا» محط أنظار الكثيرين بعد دفاعهما عن وطنهما والحث على وقف الحرب من خلال عدد من المنشورات عبر حسابهما الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

من هما التوأم الفلسطيني «سما وهيا»؟ 

وخلال التقرير الآتي نستعرض أبرز المعلومات عن التوأم الفلسطيني «سما وهيا»، وفق حسابهما الرسمي على «إنستجرام».

- أسمائهما الحقيقية سما وهيا خضرا، لكنهما تشتهران على السوشيال ميديا باسمي «سيمي هايز» أو «Simi & Haze».

- ولد التوأم الفلسطيني «سما وهيا» في المملكة العربية السعودية وعاشتا سنوات عمرهما في دولة الإمارات، ومن ثم انتقلتا للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة صناعة الأفلام.

- تميزتا بجمال ملامحهما الشقراء والتطابق الكبير بينهما.

- تعملان في مجال عروض الأزياء العالمية، حتى أصبحتا أحد أشهر البلوجرز العالميين في عالم الموضة.

- دخلتا كل من «سما وهيا» عالم الموضة في عمر الـ14، وأصبحتا وجهًا دعائيًا لأشهر الماركات العالمية.

- حرصتا على إبراز هويتهما الفلسطينية من حين لآخر، إلى جانب مناداتهما لدعم فلسطين في عدد من المواقف السابقة.

- بعد اندلاع الحرب على غزة، حرصتا كل من «سما وهيا» على دعم فلسطين من خلال حسابهما الرسمي على «إنستجرام»، بنشر عدد من الصور والفيديوهات، كما شاركتا في المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية بالولايات المتحدة الأمريكية.

دعم التوأم العالمي لفلسطين 

ومؤخرًا نشر الحساب الرسمي للتوأم الفلسطيني العالمي «Simi & Haze»، منشورا لدعم القضية الفلسطينية، قالا خلاله بالإنجليزية: «إن تحرير فلسطين هو أكثر من مجرد تحرير شعب، إنه دعوة لتحرير عقولنا من أيدي التلاعب، ودعوة للوعي العميق بأنفسنا، وبرمجتنا، وإنسانيتنا الجماعية، والأهم من ذلك كله، أنها دعوة لمزيد من الإيمان بالله أكثر من أي وقت مضى».