قالت الكاتبة الصحفية وعضو الأمانة المركزية بحزب التجمع ماجدة عبد البديع، عن مشاركتها في "يوم الغضب" باتحاد المرأة الفلسطينية أمس، إنها طريقة بسيطة تعبر من خلالها عن دعمها للقضية الفلسطينية ضد الهجمة الأمريكية الصهيونية على حقوق الفلسطينين في أرضهم.

وأضافت عبد البديع في تصريحاتها لـ"هن" أنها كمواطنة مصرية ترفض هذا القرار وتابعاته، لأن القدس عربية وفقًا لكافة القرارات الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأن اعترافهم هذا له دليل أن دول العالم كافة وقفوا ضد تصريح ترامب، بما فيها بريطانيا الداعمة لأمريكا في الكثير من المواقف "بريطانيا صاحبة وعد بلفور رفضت وعد ترامب".

واستكملت عضو الأمانة المركزية بحزب التجمع، أنه لا يمكن أن تتجزأ القضية الفلسطينية عن قضية القدس فكلًا يكمل الآخر، مُطالبة كافة القوى الفلسطينية بالتوحد للوقوف ضد هذا الإعلان، مُضيفة أن اختيار ترامب لهذا التوقيت لعلمه أن العرب في أشد المحن، انتهازًا منه للانقضاض على القدس العربية، فيجب لكافة القوى السياسية العربية والشعبية بالاتحاد ضد هذا الإجراء غير العادل، مُبررة ذلك بأنهم إذا وجدوا الشعوب العربية مُفرقة ستسنح لهم الفرصة، لذا يجب التوحد وإظهار القوى لأنهم لا يعترفون سوى منطق القوة فلا يحترمون الضعفاء ويستحلون على حقوقهم. 

يُذكر أن اتحاد المرأة الفلسطينية نظم فعالية "يوم الغضب" أمس، بحضور لفيف من السيدات الفلسطينيات، وعضوات الاتحاد وعضوات أحزاب مصرية، وألقى بيانًا تنديدًا بقرار ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريفة، اعتبارًا منه أن القدس عاصمة فلسطين.