يحيي عدد من دول العالم ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق 29 نوفمبر من كل عام، والذي اختارته الأم المتحدة لإتاحة الفرصة للمجتمع الدولي لتركيز اهتمامه على القضية الفلسطينية التي لم تُحل بعد.

وجاء اختيار هذا اليوم لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات للشعب الفلسطيني، ففي ذات اليوم عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، المعروف بقرار التقسيم، والذي نص على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" وأخرى عربية، مع اعتبار القدس كيانًا متميزًا يخضع لنظام دولي خاص.

وأوضحت أريج الأشقر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بقطاع غزة، أن أهم المطالب التي يجب التأكيد عليها في تلك الذكرى السنوية، تأييد القضية الفلسطينية بكل المحافل الدولية والتصدي للاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين ووقف الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال بحق الأسري والتصدي لتلك السياسات.

وأكدت "الأشقر"، في تصريحها لـ"هن"، دور المنظمات النسائية في دعم المصالحة الوطنية بين حركة التحرير الفلسطيني "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قائلة: "خرجنا بمسيرات داعمة للمصالحة للضغط على أطرافها لإتمامها بهدف الخروج من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة بارتفاع نسب البطالة بين صفوف الخريجين".

وأِشارت الناشطة الفلسطينية، إلى أن إسهامات تلك المنظمات في تمويل مشروعات صغيرة تهدف إلى تعليم النساء بعض الحرف اليدوية، لسد جزء من احتياجات أسرهم، عن طريق منح "قروض نسائية" للفلسطينيات.