09:45 م | الثلاثاء 15 أغسطس 2023
تبدو ملامحها كفتاة في العشرين من عمرها، لكنها صدمت متابعيها حينما أعلنت أنها أصبحت جدة ولديها حفيد، رغم أنها تبلغ من العمر 34 عاما فقط، ففي حالة فريدة من نوعها، أعلنت سيدة تدعى راشيل ماكنتاير، بأنها أصبحت جدة، وشاركت ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولكن لم يصدقها أحد.
سيدة بريطانية تدعى «راشيل» وتعمل كعارضة للأزياء، أصيبت بالصدمة عندما اكتشتفت أن ابنتها البالغة من العمر 17 عاما تحمل في بطنها طفلا وضعته بنهاية يوليو الماضي، وهو ما جعلها تشعر بالخوف والحماس، نتيجة لتلك التجرية التي ستخوضها لأول مرة، مشيرة إلى أنها بالتأكيد ستدعم ابنتها وتساعدها، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
شاركت «ماكنتاير» الخبر مع متباعيها عبر مواقع السوشيال ميديا، لتحصد لقب أصغر جدة في المملكة المتحدة، وتفاعل الجميع معها، ما بين مكذب للحدث وآخر يهنئهاعلى أساس أنها مولودتها الجديدة، إلا أنها حاولت شرح ذلك لهم أكثر من مرة، موضحة أن معظم الناس لا تصدق أنها حتى أم ابنتها ويعتقدون دائماً أنها شقيقتها، ويطلب منها الكثيرون بطاقة الهوية للتأكد من كونها ليست قاصرة أو مراهقة.
حملت «ماكنتاير» للمرة الأولى عندما كانت في الـ«15» من عمرها، وبالقرب من هذا العمر أنجبت ابنتها حفيدتها الأولى، وكانت لديها بعض التحفظات لأنها تعرف مدى صعوبة أن تكون أماً شابة في سن صغير، وفقا لها: «بمجرد أن عرفت بذلك بدأت أشعر بالحماس، وسأحاول أن أقدم لها الدعم الكافي حتى لا تشعر بالقلق، كما أن كثير من الناس لا تصدق أنني أم ابنتي، إنهم ينظرون إلي بصدمة كاملة عندما أخبرهم، وبعضهم يتساءل ألستم إخوات؟ وعندما أقول أنني جدة أيضًا فإن الأمر يكون أكثر صدمة، وأحيانا يكون ذلك مزعجاً، ولكنها مجاملة لطيفة بالنسبة لي».
ذكرت «راشيل» مميزات كونها تبلغ 34 عاما ولديها أحفاد في سن صغيرة، إذ أوضحت أن أكبر ميزة لكونها جدة شابة هي أنها مازالت صغيرة وقادرة بما يكفي للقيام بالكثير من الأشياء مع حفيدتها: «أنني اتطلع إلى الدخول إلى صالة الألعاب الرياضية لأجعل جسدي يبدو في أفضل حالاته على الإطلاق، لأكون أكثر طاقة، فعندما تكبر حفيدتي قليلاً، يمكنني اصطحابها إلى الأماكن ولن أتعب مثل الجدات الأكبر سناً».