رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة تحذر من مخاطر الإفراط في تناول الأرز البني.. ما علاقة الزرنيخ؟

كتب: آية أشرف -

01:02 ص | الخميس 17 أبريل 2025

الأرز البني

الأرز البني على رأس قائمة الخيارات الغذائية للكثيرين، خاصة من يتبعون الحميات الغذائية وذلك عوضًا عن الأرز الأبيض، إذ إن له مذاقًا مختلفًا ومميزًا عن إضافته للوجبات المختلفة، وعلى الرغم من فوائده وسعراته الحرارية القليلة، إلا أن هناك تحذيرات صحية من تناوله. 

الأرز البني يحتوي على مادة الزرنيخ السامة

وكشف باحثون في جامعة ميشيغان، أن الأرز البني قد يهدد الحياة، لأنه يحتوي على نسبة أعلى بنسبة 15% من الزرنيخ السام مقارنة بالأرز الأبيض، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية

وبحسب الدراسة، فإن الرضع والأطفال بين 6 أشهر وسنتين، الذين يتناولون الأرز البني، هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، لأنهم يتعرضون لضعف كمية الزرنيخ مقارنة بمن يستهلكون الأرز الأبيض، ما يسبب لهم مشكلات عصبية خطيرة تتراوح بين صعوبات التعلم وانخفاض معدل الذكاء، وصولًا إلى اضطرابات أكثر تعقيدًا، مثل التوحد وفرط الحركة.

لماذا يعد الأرز البني أكثر خطورة من الأبيض؟

ويعد الأرز البني أكثر خطورة من الأبيض، بسبب احتوائه على تركيزات عالية من الزرنيخ، التي تعود إلى طبيعة زراعته الفريدة، خاصة أن حقول الأرز تغمرها الماء، ما يخلق بيئة مثالية لامتصاص الزرنيخ من التربة. 

وبحسب الخبراء، فإن التعرض المزمن للزرنيخ غير العضوي، يزيد من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد والرئة.

 

ما هو الزرنيخ؟

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، الزرنيخ هو مادة شديدة السمية لا لون لها ولا رائحة، يوجد في قشرة الأرض وينتشر في البيئة من خلال الهواء، الماء، والتربة، وعادًة ما تستخدم في بعض الصناعات، وتهدد الحياة عند تناولها بجرعات عالية، فضلًا عن تسببه لأمراض خطيرة.

ويعد تلوث المياه المصدر الرئيسي للتعرض المزمن للزرنيخ، حيث تحتوي المياه الجوفية في بعض المناطق على مستويات مرتفعة منه، أو من خلال بعض الأطعمة مثل المأكولات البحرية بسبب التلوث البيئي.

أمراض تحدث بسبب الزرنيخ

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، والموقع الرسمي للخدمات الحكومية البريطانية (UK Government Services)، فإن التعرض لمادة الزرنيخ، يسبب الآتي: 

السرطان (سرطان الجلد، الرئة).

أمراض القلب والأوعية الدموية.

اضطرابات الجهاز العصبي والتأثيرات المعرفية السلبية عند الأطفال.

تلف الجلد وظهور بقع سميكة على اليدين والقدمين.

تهيج الجهاز التنفسي عند استنشاقه.

تسمم الجهاز الهضمي ما يسبب آلامًا حادة في البطن.

قيء شديد

إسهال قد يؤدي إلى الجفاف

انخفاض ضغط الدم المميت.

تلف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والقلب والجهاز العصبي، وقد ينتهي التسمم الحاد بالوفاة.