كتب: آية أشرف -
05:53 م | الجمعة 18 أبريل 2025
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تحذيرًا عاجلاً بعد اكتشاف خلل في دفعة من دواء لعلاج ضغط الدم، حيث تبين أن الجرعة الفعلية للدواء أعلى من الجرعة المدونة على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي، إذ تم حث المرضى على فحص عبوات الدواء على الفور كإجراء احترازي لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة.
وأبلغت الشركة المصنعة للدواء، عن وجود خطأ في تركيز الجرعة المطبوعة على بعض عبوات دواء خافض لضغط الدم شهير، ينتمي إلى فئة «ديهيدروبيريدين» حيث تم تصنيف إحدى الدفعات على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مل جم، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مل جم.
ووفقًا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA، فإن التركيز الصحيح للدواء مدون على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب نفسها.
وتطلب الهيئة من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 وتاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 واتخاذ الحيطة والحذر.
وأشار بيان الهيئة إلى أنه تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ، وقد بدأت بالفعل عملية سحبها من الأسواق.
#UK#MedicinesRecall
— Dr Coulibaly Noumory (@DrNoumory) April 18, 2025
The Medicines and Healthcare Products Regulatory Agency just issued a notice for a batch of lercanidipine HCl 20mg Tablets (a Calcium Channel Blocker used to treat HBP ) .
More info pic.twitter.com/5DCzotQ0at
وتنصح هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية المرضى الذين تم صرف هذا الدواء لهم من الدفعة المذكورة، بالاتصال بطبيبهم العام أو الصيدلي على الفور.
وفي حال عدم التمكن من التواصل مع متخصص في الرعاية الصحية، تنصح الهيئة المرضى الذين وُصفت لهم جرعة 10 مل جم بتناول نصف قرص 20 مل جم، كإجراء مؤقت إلى حين استشارة الطبيب أو الصيدلي.
يُذكر أن الدواء ينتمي إلى مجموعة «حاصرات قنوات الكالسيوم»، التي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية وخفض ضغط الدم.
وقد يؤدي تناول جرعة زائدة من هذا الدواء إلى أعراض مثل تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، والدوخة، أو النعاس الشديد.
ونقلًا عن «إندبندنت» قالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: «سلامة المرضى تأتي في مقدمة أولوياتنا، نناشد المرضى ضرورة التحقق من عبوات أدويتهم واتباع الإرشادات الصادرة، كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية، مثل الصيادلة، التوقف عن توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد».