رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الطفلة «مايا» تثير ضجة على السوشيال ميديا.. فما القصة؟.. أخفت وجهها بسبب وحمة «فيديو»

كتب: آية أشرف -

07:42 م | السبت 05 نوفمبر 2022

الطفلة مايا

«بيقولولي يا بشعة.. ويا ساحرة شريرة.. وبغطي وشي بشعري لأن أهلي قالولي هنعملك إيه» كلمات مؤثرة باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، عبرت بها الطفلة اللبنانية «مايا» خلال تواجدها في الجزء الثاني من حلقة «مواهب أطفال» في الموسم الجديد من برنامج «أحمر بالخط العريض» مع الإعلامي مالك مكتبي، إذ سلط الضوء على التنمر بالأطفال، ليختار «مايا» التي تعاني من وجود الوحمة على وجهها وتحديدا أسفل عينها اليُمنى، إذ تستمع للكلمات القاسية والسخرية بلا رحمة أو شفقة من جانب صديقاتها وأخواتها، حتى أنها تركت مدرستها بسبب هذا الأمر.

قصة التنمر على الطفلة مايا

وضجت الحلقة المذاعة على قناة LBCI Lebanon، مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهرت الطفلة بملامحهة البريئة التي تعمدت إخفائها بخصلات شعرها الطويلة، والدموع تملأ عيناها، متحدثة عن التنمر القاسي الي تتعرض له بسبب وحمة الوجه، قائلة: «مخبية شيء أسود، وحمة مغطية كل وجهي، أخبيها لأني بشعة ومشوهة».

لم تجد الطفلة أي دعم من قبل أسرتها أو حتى معلمتها بالمدرسة مهما تزايدت شكواها: «بيقولوا ليا شو بدنا نسوي».

ولم تنته الحلقة إلا وقرر الإعلامي مالك مكتبي، دعم الطفلة بكلماته الراقية، مطالبًا بالكشف عن وجهها، قائلَا: «أنتي كتير حلوة»، لترد عليه: «أنت أول واحد يقولي كدا».

كان الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أكد أن الكثير يتعرض لأزمات نفسية تنتابه نتيجة وجود وحمة أو ندبات وٌلد بها، ما يسبب له إزعاج دائم وشعور بالضيق وحرج ووصمة اجتماعية، مؤكدًا أن صاحب تلك العلامات قد يصاب بالقلق لخوفه من الحرج الاجتماعي، فضلًا عن قيود  الحركة والمشاركات الاجتماعية والخوف من مواجهة الآخرين، وضعف الثقة بالنفس، والعزوف عن الزواج والإهمال النفسي.

روشتة طبية لمواجهة التنمر والأزمات النفسية

وقدم «هندي» في حديثه مع «الوطن»، روشتة علاج نفسي لأصحاب وحمات الوجه، وعلى رأسها:

عدم المبالغة في توقعات الآخرين تجاهه.

التقبل العام لصورة الجسم ومظهره وملامحه.

المحاكاة لتجارب الناجحين والنجوم التي تشابهت حالاتهم مع صاحب الوحمة أو الندبة.

التركيز على جوهر المضمون والشخصية والارتقاء بالروح دون الجسد.

خلق فرص للنجاح في الحياة بعيدًا عن النجاح الشكلي.