كتب: آية أشرف -
07:41 ص | الأحد 30 يناير 2022
لم يعد يتحمل دموع نجله الذي قرر الاختباء من العالم منذ أربعة سنوات، هروبا من التنمر والمضايقات، فدموع فلذة كبده أشبه بالرصاص الذي يخترق جسده، لا يمكن التصدي له، فلم يجد مخرجا سوى الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صرخة الأب «عادل» عامل بسيط بالأوقاف، لا يحلم بالمال والجاه، لا يتمنى سوى علاج نجله «أحمد» 19 عاما، الذي يعيش بوجه متورم بسبب وحمة دموية، ألقت به في مرمى التنمر.
أمنية بسيطة يأمل بها العامل البسيط، وهي علاج نجله، بحسب ما ذكره لـ«هن»: «مش عاوز حاجة غير أنه يتعالج، بقالنا 4 سنوات دايخ بيه، ومعنديش المبلغ اللي يعالجه».
رحلة يقطعها الأب ونجله من دمنهور للقاهرة للكشف عما أصاب وجهه على أمل العلاج: «اللي عنده ده وحمة دموية، ظهرت من 4 سنوات وكل شوية وشه يورم أكتر».
متابع: «في دكاترة قالوا مش هتتعالج، ودكاترة قالوا ممكن تتعالج بالليزر، وعملنا 3 جلسات ووقفنا».
سيل من التنمر والمضايقات يتعرض لها الشاب على يد من حوله، جعله يظل في المنزل وحيدا، هروبا من المتنمرين: «خد الدبلوم وبطل يخرج من البيت بسبب الكلام اللي بيسمعه منهم ويضايقوه، لو اتعالج هيكون أحسن».
