رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

علاقة «وحم الستات» بظهور وحمات الوجه والجسم.. خرافة ولا حقيقة؟

كتب: آية أشرف -

01:03 م | الأحد 07 نوفمبر 2021

الوحمة

علامات سوداء وربما باللون الأحمر، تغطي جزءا من الوجه، أو تظهر بشكل نقاط في باقي أجزاء الجسم، وكلاهما علامات يطلق عليها «الوحمة»، وعلى الرغم من ظهورها في ملايين الأشخاص حول العالم، إلا أن الكثير من الأمهات المصريات لا تعرفن لها سببًا، سوى أنها رد فعل طبيعي لوجبة تمنت الأم تناولها خلال شهور الوحم أثناء حملها، ولم تحصل عليها، ونتيجة لذلك تظهر علامتها على وجه أو جسم الجنين، وتحول الأمر لرواية يتداولها الأجيال بين السيدات دون سند علمي، لتبقى كموروثات أو ما يُمسى بخرافات الحمل والولادة. 

وخلال الأيام القليلة الماضية تصدر الحديث عن «الوحمة» محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة عقب عرض المسلسل الأخير للفنانة لقاء الخميسي «حتة من القمر»، والذي ناقش قضية التنمر على الفتيات اللاتي تعانين من ظهور الوحمة على الوجه. 

وحم الستات في الحمل يسبب ظهور الوحمة

ورد الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، على هذه الرواية، لـ «هُن»، مؤكدًا أن الأمر ليس له علاقة على الإطلاق: «خرافة وكلام مش علمي ملوش علاقة، ومفيش حاجة اسمها لو مكلتش اللي اتوحمت عليه هيطلع في وش ابني». 

وعلى الجانب الآخر، قالت الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، إن الوحمة هي نوع من الخلل في الخلايا الصبغية التي يمكن أن تكون داكنة أو سوداء، أو مليئة بالشعر الزائد، ويمكن أن تكون حمراء والتي تشير لخلل في الأوعية الدموية. 

هل يمكن إزالة الوحمة؟

وعن إزالة الوحمة، أكدت الدكتورة إيمان سند لـ «هُن»، أن أغلب هذه الوحمات يمكن إزالتها، خاصة الصغير منها، سواء الداكنة أو حتى الدموية بتقنيات الليزر، أو حتى بالعلاجات المستحدثة، أو من خلال الإزالة والتجميل بالرقع الجلدية. 

ونوهت الطبيبة لضرورة فحص الوحمات بين كل فترة لأخذ عينات دقيقة منها من خلال منظار الجلد، «ممكن تتحول للسرطان فلازم متابعة دقيقة إذا كانت غير حميدة».