لا يزال مرض الحصبة ينتشر في العديد من الدول الأوروبية، بعدما بدأ انتشاره من أمريكا، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إذ أكدتا تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة باتت تتزايد بشكل مرعب، في أوروبا، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1997، إذ بلغ عدد المصابين في أوروبا نحو 127,352 حالة في عام 2024، أي ضعف العدد المُبلغ عنه في العام السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأطفال دون سن الخامسة يُمثلون 40% من المصابين بالحصبة في المنطقة، كما أن هناك نصف مليون طفل فاتتهم الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023.

وأوضحت أن البلدان التي تعاني من انتشار الحصبة، هي البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا.

كيف تنتقل الحصبة من شخص لآخر؟

وتنتقل الحصبة عادًة، من خلال ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق للأشخاص الحاملة للعدوى من خلال السعال أو العطس، كما يمكن انتقال الحصبة من خلال استنشاق الهواء الذي يتنفسه شخص مصاب بالحصبة، أو خلال الأسطح الملوثة.

أعراض الحصبة

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أعراض الحصبة، كالتالي:

ظهور الطفح الجلدي على الجسم

سيلان الأنف.

السعال.

إحمرار العينين.

سيلان الدمع.

ظهور بقع بيضاء صغيرة على الخدين.

ظهور طفح على الوجه وأعلى الرقبة، ثم على اليدين والقدمين.

وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا الدكتور هانز ب. كلوج، أكد في بيان رسمي، أن عودة الحصبة بمثابة جرس إنذار، مُحذرًا من خطر تفشي المرض.