ما بين صوص البيستاشيو والنوتيلا واللوتس والريد فيلفيت التي ظهرت ضمن مكونات الكنافة خلال السنوات الماضية، ظهرت هذا العام الكنافة بالقلقاس لتتصدر المشهد، بعدما نشرت أحد محال الحلويات الشهيرة صورة لأحدث افتكاسات الكنافة، وأطلقت عليها «KONAFA TARO»، ووصفتها بأنّها مقرمشة وكريمية ومعبأة بلمسة لم تتوقعها لتثير فضول الكثيرين وتحظى بانتشار واسع بين محبي التجديد في المطبخ الرمضاني.

ما هي الكنافة بالقلقاس؟

والكنافة بالقلقاس هي أحدث تقاليع الحلويات في رمضان هذا العام، إذ أوضح صانع المحتوى عمرو الهادي، عبر حسابه الرسمي على منصة تيك توك، أنّ «كنافة تارو» هي كنافة بالقلقاس، وقد وصل سعرها إلى 800 أو 900 جنيه مصري، ومحتوياتها عبارة عن طبقة كنافة وعليها باستري كريم وطبقة كنافة مغطاة بصوص التارو، وهو عبارة عن قلقاس ياباني باللون البنفسجي.

والتارو هو القلقاس، وهو عبارة عن نبات جذري استوائي له سطح خارجي بني مشعر ولحم نشوي مرقط باللون الأرجواني مع نكهة جوزية وحلوة، وجرى العثور على نبات التارو في الأصل في جنوب شرق آسيا، ولكن اليوم يُزرع التارو أيضًا في هاواي وجزر المحيط الهادئ الأخرى ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا واليابان والفلبين، ويتميز نبات التارو بنكهة جوزية خفيفة مميزة مع مذاق حلو قليلًا، وفقًا لما ذكره موقع «food network».

وعقب الإعلان عن الكنافة بالقلقاس للبيع بمحال الحلويات، أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ نشر بعض المستخدمين صورة للكنافة، فكتبت إحداهم: «سيزون تعذيب الكنافة.. إحنا كنا بنقول كنافة بالمانجا؟ حاضر… كنافة بالنوتيلا؟ ماشي… كنافة بالريد فيلفت؟ خلاص اتعودنا، لكن كنافة بالقلقاس؟ هو إيه الجريمة اللي عملتها الكنافة عشان تستحق كده؟»، وكتبت أخرى: «أنتوا بتعملوا ليه كده في الكنافة، هو الكاستر والمكسرات والقشطة قصروا معاكوا في حاجة، ما كفاية عك بقى».

قلقاس آسيوي ضمن المكونات

الشركة المُنتجة للكنافة بالقلقاس، أوضحت أنّ الكنافة عبارة عن مزيج من القلقاس والبطاطا الحلوة، وهو مختلف عن القلقاس التقليدي، إذ يتم دمج صنف القلقاس الآسيوي بالفعل كمكون في عملية صنع البسكويت، موضحة أنّ القلقاس الآسيوي يستخدم عادة في الحلويات، وليس القلقاس المصري الفعلي.