أثبتت المرأة الريفية جدارتها وأحقيتها في التعليم والعمل والمكانة العُليا في شتى المجالات، من بينهن النائبة البرلمانية هويدا السعيد غانم التي حلقت بأحلامها بعيدًا عن الريف لكنها تعود إليه بنشاطها الذي يخدم المجتمع الريفي في إحدى القرى الريفية في محافظة الشرقية، فلم يكن الريف سوى داعم لها ولأحلامها التي لا تزال تسعى إليها السيدة الخمسينية بكل جهد.

هويدا السعيد: طول عمري عندي حالة رضا بالريف

منذ حصولها على عضوية البرلمان لدائرة مركز ديرب نجم التابعة لمحافظة الشرقية، تسعى السيدة الخمسينية هويدا السعيد غانم بنشاط الفتاة العشرينية لخدمة المجتمع الريفي الذي لم تهرب من كونها جزء منه، في كل مراحل حياتها منذ بداية الدراسة حتى الانتهاء منها والزواج ودعم الزوج، لم تشعر ببعدها أو حتى بالسخط على الريف الذي ولدت فيه.

وتقول «هويدا» لـ «هن» في اليوم العالمي للمرأة الريفية: «الحمد لله كنت فى جميع مراحل عمري عندى رضا بالعكس مكنتش بحس أن هناك مشكلة إني اتولدت في الريف خالص، كل شيء في حياتي عطية من من رب العالمين، أولادي زوجي، أهلي، شغلي، الحمد لله حمدا يوافي النعم»، لم تتخل عن حبها والرضا التام بكونها فرد في المجتمع الريفي الذي كان وما زال سبب نجاحها.

فخر «هويدا» بالريف في اليوم العالمي للمرأة الريفية

حالة من الرضا تعم قلبها كلما عادت إلى أهلها هناك والشعور بالفخر كونها جزءً من ذلك المجتمع المحافظ المميز بجماله الأخضر وأهله الطيبين، فالمرأة الريفية هي جزء من البرلمان والمجتمع ككل، ففي سنوات قليلة استطاعت هويدا السعيد غانم نائبة البرلمان أن تكسب حب ودعم قريتها «الميساة» التابعة لإحدى مراكز محافظة الشرقية: «مشاركتي مستمرة مع أهل الدائرة عشان أشوف متطلباتهم والحمد لله على ما حصلت عليه من دعمهم وحبهم».