كتب: منة الصياد -
09:21 م | الأربعاء 31 أغسطس 2022
القسم بالطلاق عدة مرات، مشكلة يقع بها العديد من الرجال أمام زوجاتهم، وهو ما يضع الزوجة في حيرة من الأمر وهل الطلاق وقع بشكل صحيح أم لا، وهو ما كشفت عنه إحدى السيدات، خلال طرحها سؤالًا على دار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه كالآتي: «جوزي على طول يحلف أنتِ طالق، ومش بيرضى يروح لدار الإفتاء ولا يقول إنه حلف ما هو الحل؟ وأعمل إيه؟».
وبدوره أوضح الجواب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، عبر بث مباشر على الصفحة الرسمية، لدار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موجهًا حديثه للزوج، قائلًا له: «اتق الله فيما تتساهل فيه من ألفاظ الطلاق»، فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «لا تتخذوا آيات الله هزوا».
وتابع أمين الفتوى موضحًا أنه جاء في بعض التفسيرات أن هذه الآية المذكورة يدخل بين المقصود منها التلاعب بالطلاق، أي من قال طلقت ولم يقصد الطلاق.
واختتم أمين الفتوى جوابه لافتًا إلى أنه من المفترض أن يكون الرجل أكثر صبرًا، وحكمة، وأكثر بُعدًا في المقال وفي النظر إلى العواقب، ولذلك يجب على الزوج أن يتقي الله تعالى وألا يتساهل في هذه الألفاظ، وأن يطمأن امرأته في السؤال عن حاله وحال أقواله في الطلاق، وكيف كان حين طلق؟، فهل كان غاضبًا غضب شوش عليه اختياره؟، أم أنه كان يقول هذا قاصدًا إنهاء العلاقة الزوجية، فهذا كله يُعلم بالرجوع إلى الزوج.