رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبراء يوضحون أسباب ارتفاع نسب الطلاق.. أبرزها الزواج السريع وسوء الاختيار

كتب: فاطمة خالد -

11:05 ص | الجمعة 26 أغسطس 2022

الطلاق- صورة تعبيرية

بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الثلاثاء الماضي، زيادة نسبة الطلاق خلال عام 2021 بنسبة 14.7%، بعدد 245 ألفا و777 حالة طلاق، مقابل 222 ألفا و36 حالة خلال عام 2020، قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن أعلى معدل للطلاق يتواجد في كلا من محافظة القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، وأقل معدل للطلاق في محافظة أسيوط بنسبة 1.1% فقط.

أكبر نسبة طلاق

واضاف «عامر»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أكبر نسبة طلاق تتواجد بين أعمار 20 و30 عاما بسبب عدم الاستقرار نتيجة لعدم الوعي والإدراك بالحياة الزوجية، مشيرًا إلى أن هناك مسئولية على الأهل بأنهم لم يضعوا أبنائهم تحت مسئوليات الزواج وكيفية بناء أسرة، حيث أن هناك أهالي يتحملوا كافة تكاليف الزواج من تجهيزات وإنفاق، مما يؤدي الي الهروب عند التعرض لأي ضغط أو مسئولية.

وتابع نقيب المأذونين: «90% من حالات الطلاق تكون طلقات بائنة، وأن اللجوء للخلع لا يوجد بكثرة في هذا العمر»، مشيرا إلى أنه لم يعد الطلاق حكرا على طبقة اجتماعية بعينها ولكنه موجود بين كافة الطبقات، نتيجة الاختلاف في نظرة المجتمع للمرأة المطلقة.

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إن سن الزواج لم يعد عائقا أو سببا لعدم الزواج أو الطلاق نتيجة للانفتاح الثقافي والتكنولوجي المستمر، ولكن ترجع أسباب زيادة الطلاق إلى عشوائية المعرفة بمفاهيم الزواج، وعدم وجود سياسة منظمة لفهم الاختيار السليم لبناء أسرة من عدمه، مؤكدة على احتياج الشباب الي معرفة مفهوم الأسرة.

وأكدت «فايد»، على أهمية الاختيار السليم للزواج، ويكون ذلك بالارتكاز على بعض المعايير منها التكافؤ الاجتماعي والثقافي والتوافق النفسي، فهي عوامل تساعد على استمرارية الزواج.

أسباب الطلاق السريع

واوضحت، أن الطلاق السريع يكون نتيجة للزواج السريع الغير منظم، وأحيانا نتيجة لانفعال لحظي مع بعض الرواسب النفسية، فالزواج السليم يحتاج الي معرفة آليات الاختيار السليم وقوة التحمل والصبر وتدعيم القيم للحفاظ على عدم انهيار الأسرة.

واستكملت أستاذ علم النفس الاجتماعي، أنّ ارتفاع نسبة الزواج في الحاصلين على التعليم المتوسط نتيجة لعدم المبالغة في تكاليف الزواج والاستغناء عن الرفاهية نتيجة للحالة الاقتصادية بسبب أزمة فيروس كورونا، فهي من أكبر المؤثرات على الحالات الاجتماعية سواء في الزواج أو الطلاق.