رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«إيرور» مشروع تخرج عن الابتزاز والتحرش الإلكتروني.. «إهداء لروح بسنت خالد»

كتب: نرمين عزت -

07:05 ص | الثلاثاء 02 أغسطس 2022

«إيرور» مشروع تخرج إذاعة الزقازيق

لم تكن بنت الـ17 عاماً بسنت خالد تتخيل أن تنهي حياتها نتيجة تعرضها لعملية ابتزاز بصور مفبركة، إلا أن خلود عبدالرحيم وفريقها عملوا على توثيق الجريمة البشعة ودعم الفتيات اللاتي يتعرضن للابتزاز الإلكتروني بفيلم مشروع تخرجها «إيرور» بشعارهم «واجهي اوعي تسكتي»، لمنع تكرار حادث بسنت. 

مشروع تخرج إذاعة الزقازيق «إيرور»

يبدأ انتروا الفيلم بتذكير المشاهدين برسالة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني التي نصها: «ماما يا ريت تفهميني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللى بيحصلى ده أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية»، وبسبب قضية «بسنت» وغيرها أتت الفكرة لـ «خلود» وطرحتها على فريقها المكون من 17 بنتا وولد واحد، تقول: «الفكرة كانت فكرتي، كنت متمسكة بيها أوي، مع أن الدكتورة كانت معترضة عليها فالأول، ولما عرضتها على التيم كانوا مبسوطين أوي بيها وحبوها وكله فضل يقول إنهم بيتعرضوا لكدا فعلا، وأن بيجيلهم رسايل تحرش إلكتروني كتير».

كواليس فيلم «إيرور»

لم تكن بسنت خالد ضحية الابتزاز هي الوحيدة لكن هناك الآلاف من الفتيات يتعرضن الابتزاز والتحرش، لكنهن لا يتلقين الدعم وينتهي بهم الحال إلى الانعزال عن المجتمع أو المرض النفسي، أو التخلص من حياتهن، لذلك وضحت «خلود» في فيلم مشروع تخرجها «إيرور» أن الدين والمجلس القومي للمرأة والقانون دائما في صف المرأة.

قالت«خلود»: «حاولنا نوضح فالفيلم بجزء تمثيلي الحالة النفسية اللي البنت بتمر بيها وأزاي بتفكر في تنهي حياتها، وبتخاف من كلام الناس ونظرتهم، والناس اللي صورنا معاهم كنا حابين نوضح بيهم دعم الدين للبنت ودعم المجلس القومي للمرأة ودعم القانون ليها» وذلك من خلال التسجيل مع رجال الدين، ودكاترة العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية وفرع المجلس القومي للمرأة في محافظة الشرقية، كل هذا في خلال شهر ونصف أثناء قضية بسنت خالد التي تصدرت الترند حينها، وفي نهاية الفيلم قدم الفريق من خلال الممثلة رسالة توعية لكل بنت تتعرض الابتزاز الإلكتروني.

رد فعل لجنة المناقشة على المشروع

على الرغم من رفض الدكتورة لفكرة «خلود» إلا أنها تمسكت بها للنهاية وأُعجبت لجنة المناقشة بالمشروع الذي أخذ امتياز وكان من أفضل المشاريع التي قُدمت في جامعة الزقازيق لشعبة الإذاعة والتلفزيون، قالت «خلود»: «الدكتورة كانت مبسوطة أوي ومكنتش متوقعة أن الفكرة هتطلع حلوة أوي والتنفيذ هيبقى كويس كدا، وأن دي فعلا قضية كلنا بنعيشها، وباقي الدكاترة قالوا إن الفيلم ممتاز».