رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طرق التعامل السليمة حال التعرض لموقف بسنت خالد.. اذهبي لجهتين في أسرع وقت

كتب: منة الصياد -

11:50 ص | الثلاثاء 04 يناير 2022

بسنت خالد

ما تزال واقعة بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، تشهد جدلا واسعا وتعاطفا شديدا، بعد إقدامها على إنهاء حياتها، في أعقاب تعرضها لضغوط شديدة، نتيجة فبركة صورا لها بشكل مخل للآداب، إذ حاولت تبرئة نفسها أمام أسرتها وأهالي قريتها، لكن لم يصدقها أحد، ما أصابها بضيق وضغط عصبي رهيب، لم تطق صاحبة الـ16 عاما تحمله، لتقرر أن تتخلص من حياتها، بتناول حبة الغلة السامة، تاركة رسالة مؤثرة لوالدتها وأسرتها، تصمنت: «ماما يا ريت تفهمي أنا مش البنت دي، مش أنا والله العظيم، أنا متربية أحسن تربية».

حق بسنت خالد لازم يرجع

سرعان ما عبر العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن غضبهم الشديد، مما تعرضت له بسنت خالد من جريمة شنعاء، مست شرفها ودفعتها إلى الانتحار، فضلًا عن عدم تصديق أحدا من أسرتها لها في البداية، من ثم أطلق هاشتاج بعنوان: «حق بسنت لازم يرجع»، إذ جاء من بين التعليقات: «لازم تصدقوا عيالكوا، وتفهموهم يعملوا إيه لو اتعرضوا لحاجة زي دي»، «يا ريت يتم الوصول للمجرم في أقرب وقت»، «إزاي ماحدش حاول يسمعها ويصدقها»، وآخرون يتسائلون عن الخطوات السليمة للتعامل السليم مع الابتزاز الإلكتروني.

طرق التعامل الصحيحة مع الابتزاز الإلكتروني 

يقول الدكتور نبيل سالم، أستاذ القانون الجنائي في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، لـ«هن»، إنه في حال تعرض أي فتاة لواقعة مشابهة لقضية بسنت خالد، يجب عليها اتباع الإجراءات القانونية المتعارف عليها، دون تردد أو تفكير.

ويضيف أستاذ القانون الجنائي، أن تلك الإجراءات تتمثل في إبلاغ السلطات المختصة، وتحرير محضر بتفاصيل الأزمة، ومن ثم ستبدأ الجهات المختصة في اتخاذ الخطوات اللازمة تجاه الجاني، مشددا على عدم الانتظار على مرتكب الجريمة في وقائع الابتزاز، إذ ينبغي إبلاغ السلطات على الفور.

ويؤكد الدكتور محمد فتحي عجينة، أستاذ علم النفس التربوي وخبير التنمية البشرية، أنه في حال التعرض لأي حالة ابتزاز إلكتروني، يستلزم على المجني عليه التوجه إلى أقرب مركز استشارات اجتماعية، وإبلاغهم بجميع التفاصيل دون تردد أو خجل.

ويشدد عجينة، على ضرورة ألا تصدق الضحية، المبتز مهما اتبع أساليب ترهيب بهدف إسقاطها، وإيضا عدم السماح له بإيصال طاقة الخوف إليها، أيًا ما كانت الصور أو الإثباتات التي يملكها، إذ لا يجب الاستسلام بإرسال ما يرغب فيه، سواء أموالًا أو صورا أو محتويات جنسية.

ويطالب أستاذ علم النفس التربوي، الضحايا في مثل تلك الواقائع، بعدم الحديث مع أشخاص غير موثوق فيهم، وكشف تفاصيل الواقعة لهم، لأن تلك الخطوة قد تؤثر على خصوصيتك بصورة كبيرة، لكن ينبغي إخبار أحد من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين والموثوق بهم.