رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

احمي نفسك من صور الابتزاز في 5 خطوات.. اتعلمي من أزمة «بسنت»

كتب: آية المليجى -

03:57 م | الإثنين 03 يناير 2022

الراحلة بسنت خالد

«حق بسنت لازم يرجع»، الهاشتاج الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، الذي كشف عن واقعة حزينة وصادمة، راحت ضحيتها فتاة في ريعان شبابها، لا يتعدى عمرها 16 عامًا، وقعت فريسة للابتزاز الإلكتروني، بعد فبركة صورا مخلة لها، لكن محاولات الدفاع عن نفسها، اصطدمت بجدار العادات البالية الحديدي، وأصبحعت سمعتها على كل لسان في قريتها، حتى اسودت الدنيا حولها، وتناولت «حبة الغلة»، لتقضي على حياة لم تهنأ ببدايتها.

حق بسنت لازم يرجع.. ضحية الابتزاز

داخل قرية كفر يعقوب بمحافظة الغربية، حيث كانت تعيش الفتاة بسنت خالد، وسط أسرتها حياة هادئة، تخطط لأحلامها ودراستها، قبل أن تقع ضحية لعملية ابتزاز إلكتروني، ليطاردها أحد الشباب، محاولًا إرغامها على علاقة غير شرعية، ومع رفضها التام، حاول ابتزازها بطريقة رخيصة، فنشر لها صورا مسيئة مفبركة، زاعمًا أنها تخصها.

دافعت الفتاة عن نفسها كثيرًا، ووسط التخاذل والضغوط النفسية، تركت رسالتها المؤثرة لوالدتها «البنت ديه مش أنا يا ماما»، وواصلتها بكلمات موجعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تنهي حياتها، في واقعة تستدعى البحث عن الحلول التي يمكن لأي فتاة اتبعها، إذ تعرضت لتفاصيل مشابهة، خاصة أن انتشار وقائع الابتزاز الإلكتروني، خلال الفترة الماضية. 

الحل يبدأ من الأسرة والشرطة

تقول الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إنه من أول الخطوات التي يمكن للفتيات اتبعها، إذا وقعن في فخ الابتزاز الإلكتروني، طلب المساعدة من الأهل والحديث معاهم، ومن ثم الذهاب فورًا إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر، واتخاذ الإجراءات القانونية، الداعمة لذلك.

وتضيف هالة، خلال حديثها لـ«هن»، أنه على الأهل ضرورة استيعاب ابنتهم، والاستماع إليها جيدًا، وعدم إرهابها وتخوفيها، وبث الطمأنينة داخلها، من خلال تشجيعها والتأكيد لها على أن حقها سيعود، مشيرة إلى أن اختصاص الشرطة النسائية، بمثل هذه الحوادث، يشجع الفتيات كثيرًا في الحكي وراوية ما يتعرضن له.

وتنصح استشاري الطب النفسي، بمحاولة الابتعاد عن دوائر الضغط النفسي، التي تزيد الأزمة، مثل عدم الاستماع كثيرًا إلى أي أحاديث حولها، أو قراءة الأخبار على السوشيال ميديا المتعلقة بها، فكلما ابتعدت عن الضغط النفسي، كان أفضل لها، مع منحها شعور دائم بأن هناك من يسندها.