كتب: منة الصياد -
07:04 ص | الأحد 31 يوليو 2022
تضع بعض أزمات الأسرة، أفرادها في حيرة بشأن محاولات حلها باللجوء إلى مصارف زكاة المال، وهو ما تعرضت له إحدى السيدات مؤخرًا، عقب إصابة والدتها بالسرطان، وعدم تمكنها من توفير نفقات العلاج.
ووجهت ابنة السيدة المريضة سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية، جاء مضمونه: «أمي مريضة سرطان وتملك مالًا غير كاف لعلاجها، وأنا عندي زكاة مال، هل يجوز إعطاءها من زكاة المال خصوصًا أنها محتاجة مال كثير لعلاجها».
وأوضح الجواب أحد أمناء الفتوى، عبر مقطع فيديو على القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، لافتًا إلى أنه من الأصل أن تنفق السائلة على والدتها، وذلك إن لم يكن أمام الأم سوى مال ابنتها، وليس عندها ما يكفيها، «إحنا مش هندي الزكاة للأب والأم لأن دول أصول».
وتابع أمين الفتوى حديثه، بأنه يجب على الأبناء تحمل نفقات والديهم إذا وقع الآباء في حالة ضيق، «نعطيهم ما يحتاجون إليه، عندما يحتاجون إلى علاج وشراب وما الى ذلك، زي ما الإنسان مايديش لابنه إلا إذا كان مدينًا».
وعلى نحو آخر، كشفت دار الإفتاء أنه يجوز دفع المصروفات الدراسية لمن لا يقتدر عليها من زكاة المال، كما يمكن دفع زكاة المال في عدد من المصارف التي خصها الله عز وجل، ومن بينها، التعليم الدراسي، وتوفير العلاج، وهي خير الأبواب عند الله سبحانه وتعالى.