رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

بعد تصدر «يعقوب قمر الدين ديبازة» التريند.. ما حكم إطلاق أسماء البشر على الحيوانات؟

كتب: هبة سعيد -

10:29 م | الأحد 24 يوليو 2022

قطة

تناقل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة اسم القط يعقوب قمرالدين ديبازة، عقب تداول فيديو لرجل وهو ينادي الهرة بأسماء مدنية تنسب إلى بشر، وكان من بين الأسماء أيضًا «خالد كشمير، خضر كراويتة، إسماعيل أحمد قنباوي، عثمان عبدالجليل شِشة، ومحمد سنبل».

تريند يعقوب قمر الدين ديبازة

وسرعان ما تداولت الأسماء بشكل ساخر وكوميدي على نطاق واسع عبر منصات «السوشيال ميديا»، وبدأ الكثيرون في تناقل الاسم إلى الحيوانات لديهم، وكان من بين المنشورات البارزة: «مش قادر أطلع اسم يعقوب قمر الدين ديبازة من دماغي، غيرت اسم القط بتاعي»، وقالت أخرى: «نازلة أجيب قط مخصوص علشان أسميه خضر كراويتة».

ومن جانبه، قال الشيخ يسري عزام أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن العرب قديمًا كانوا يطلقون أسماء بشر على الحيوانات «كانوا يقولون على الثعلب، ثعالة، والأسد أسامة»، وغيرها من الأسماء، فهذا موجود في علم النحو في اللغة العربية.

حكم تسمية الحيوانات بأسماء البشر

وتابع «عزام» أنه لم يرد على النبي صلي الله عليه وسلم إطلاق أسماء البشر على الحيوانات، بل كان يغير من الأسماء التي تحمل الكثير من المعاني، ويحسنها إلى أحرى «زي واحدة اسمها جثامة»، لذا أيضًا أصبح من حق الابن على أبيه أن يختار له الأسماء التي تليق عليه، ولا تسبب له أدى عندما يكبر.

أما عن إطلاق أسماء البشر على الحيوانات لا يليق، خاصًة بأن بها أسماء أنبياء، أكد الشيخ يسري عزام خلال حديثه، أن ذلك لم يرد على الأنبياء وما علينا إلا اتباعهم، واستشهد بقول الله عزوجل في كتابه العزيز «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة»، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أن سمى أحد الصحابة الحيوانات بأسماء البشر، لذا ليس من المستحب عمل ذلك.