كتب: محمد متولي -
11:19 م | الجمعة 03 يونيو 2022
قالت الدكتورة آمال عبدالحي، مدير عام الإدارة العامة للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، إن عيادات المرأة الآمنة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية تقدم مساحة آمنة للسيدات اللاتي تعانين من العنف، مشيرة إلى أن العيادات تقيم العلاقة وتقدم المشورة والمعلومات اللازمة والإحالة لجهات الدعم النفسي والقانوني، وخدمات اجتماعية.
وأضافت «عبدالحي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «نون القمة»، المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: أنها ومع مجيء السيدة إلى إحدى العيادات لتقديم الشكوى، وتستقبلها إحدى الممرضات وتوصلها للطبيبة في الغرفة، «الموضوع بيكون في سرية تامة، وجميع البيانات محفوظة في سرية تامة».
وتابعت: «نبدأ بعد كدة بمعرفة المشكلة من السيدة وبناء على المشكلة، وبنبدأ في عرض الحلول المتاحة، وفي الغالب بيتم الاتفاق مع السيدة على ما تريده لنعطيها الأمان والراحة، ولا نفرض عليها حل معين، وأحنا مجرد عامل مساعد للسيدة لاتخاذ قرار صح طبقا لحالتها».
وأوضحت أن العاملات في العيادات الأمنة تم تدريبهن في الأمانة العامة للصحة النفسية، وهو أحد الشركاء الرئيسيين في تلك العيادات، وكذلك المجلس القومي للمرأة، «الاثنين دربوا الفريق بتاعنا كويس جدا، وهما الداعم الأول لينا ولو فيه أي مشكلة بنعمل إحالة للطرفين حال لقينا لدى السيدة اضطرابات نفسيه ويتم تحويلها لعيادات الأمانة العامة للصحة النفسية».
واختتمت: «إذا كانت تحتاج إلى الدعم والحماية القانونية يتم توجيهها إلى المجلس القومي للمرأة، ولو فيه أي حاجة قانونية المجلس بيساعد السيدة فيها، وبيقدم لها المساندات القانونية والدعم القانوني».