رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هبة هجرس: «بحث العنف ضد المرأة ذات الإعاقة» من أهم الدراسات في تاريخ مصر

كتب: منة العشماوي -

06:45 م | الأحد 27 فبراير 2022

الدكتورة هبة هجرس

تحدثت الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس خلال احتفالية إطلاق نتائج دراسة «بحث العنف ضد المرأة ذات الإعاقة» صباح اليوم.

ووجهت هجرس الشكر لجميع شركاء التنمية والجهات المحلية الفاعلة للمشاركة في خروج هذه الدراسة للنور بطريقة مميزة كما توجهت بالشكر للفتيات والسيدات من ذوات الإعاقة اللاتي أدلين بكم كبير من المعلومات رغم خليط من المشاعر المؤلمة لهن.

وأشارت مقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس إلى أن هذه الدراسة خرجت للنور بسبب وجود إرادة سياسية داعمة لقضايا المرأة ومجلس قومى يرعى بحق حقوق المرأة ذات الإعاقة ووجود لجنة متخصصة متميزة تضع أولويات المرأة ذات الإعاقة وتعمل على رؤية علمية للبحث عن حلول.

هبة هجرس: هذه الدراسة الأهم في تاريخ حصول المرأة المصرية على حقوقها

ووصفت هجرس هذه الدراسة المسحية بأنها الأهم في تاريخ حصول المرأة المصرية ذات الإعاقة على حقوقها قائلة: «كوني امرأة مصرية ذات إعاقة أشهد ولأول مرة نتائج دراسة تمس حياة كل المصريات ذات الإعاقة وتمثل أهمية قصوى لهن وتسلط الضوء على أسباب المشكلات محل الدراسة وطرق وضع الحلول لها، كما تفتح الطريق للرأي العام أمام اقتحام المشكلات الأخرى الأهم فى حياة النساء والفتيات ذوات الإعاقة.

وأوضحت عضوة المجلس القومي للمرأة، أن السيدات والفتيات ذوات الإعاقة هن الأكثر معاناة وتحملا بسبب تعرضهن لمعاناة مضاعفة ومتعددة سواء لأنهن نساء وكذلك ذوات إعاقة: «هذه الدراسة تمكننا من أن يكون لدينا معلومات تساعدنا في مد يد العون لهؤلاء السيدات ولغيرهن من ذوات الإعاقة، ولتقديم  الخدمات التي تساعدهن».

هبة هجرس: جالنا تشكيلة مختلفة من العنف ضد المرأة

وقالت هجرس في تصريحات لـ «هن» إن هناك أنواع كثيرة من العنف ضد المرأة لذوات الإعاقة: «اطلعنا على الكثير من العنف ضد المرأة، في عنف الأخ ضد أخته أو الزوج ضد مراته أو عنف مجتمعي أو عنف في أماكن العمل، جالك تشكيلة مختلفة».

وأضافت عضوة المجلس القومي للمرأة في تصريحاتها أن ميزة هذا البحث «العنف ضد المرأة ذات الإعاقة»، فتح أبواب كثيرة في أكثر من مجال فكل معلومة بالدراسة يمكن إعداد بحث جديد عنها  لدعم جهود الحكومة نحو تمكين هذه الفئة في المجتمع.

وأشارت إلى أهمية الأرقام والإحصائيات وأن كل رقم يحتاج إلى تحليل من أجل معرفة الواقع ومعالجته على سبيل المثال: «لما قرات رقم عدد ختان البنات لقيت أن ذوات الإعاقة مش بيتعملهم ختان يمكن لأن الأهل مش شايفنها بنت وده من رأيي الشخصي، لكن إحنا لم نسأل هذا السؤال».