رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية سيدة ألقاها زوجها من سطح المنزل: «معجبوش الأكل ورمى عليا يمين الطلاق»

كتب: غادة شعبان -

06:42 م | الخميس 05 مايو 2022

الزوجة لبنى عبد الحليم

واقعة مؤلمة عاشت بها فتاة في بداية العشرينات من عمرها مع زوجها التي تحدت أهلها للزواج منه، تركت تعليمها رغم كونها كانت من المتفوقات في دراستها، لجل عيون من تُحب، كانت نتيجتها معاملة غير آدمية، فضلا عن الألفاظ النابية والبذيئة.

الزوجة لبنى عبدالحليم، ألقاها زوجها من أعلى منزله، أول أيام شهر رمضان الكريم، متمنيًا وفاتها، وتركها وسط الطريق ملقاة على الأرض، الجميع يتوسل إليه أن يسعفها والذهاب بها للمستشفى لكنه رفض.

ابنة محافظة البحيرة، عاشت حياة صعبة مع زوجها التي اختارته بمحض إرادتها وتحدت الجميع من أجله، لكنها لم تكن تدرك المستقبل الذي ينتظرها في كنف ذلك الزوج، التي تزوجت منه قبل 3 سنوات، لتبقى في نهاية المطاف ضريحة الفراش، لا تقوى على الحركة من شدة الكسور والآلام التي تملأ جسدها.

ضحيت بنفسي وحاربت أهلي عشانه

روت الزوجة العشرينية لبنى عبدالحليم، خلال بث مباشر على «الوطن»، كواليس الحالة والحياة الصعبة التي عاشتها مع زوجها التي تعرضت لعنف أسري على يده، إذ تقول:«كان عايز أكل من غير ما يدفع ويكلف، عملت المتاح في البيت، كان واخدني عن حب، ضحيت بتعليمي علشانه، كنت متفوقة في الدراسة، أهلي مكانوش عايزينه ومصنش العشرة، أختي في كلية طب، المدرسين استخسروا اني مكملتش».

«كلت نص رغيف وسبتله الباقي، رماني علشان الفطار معجبوش»، بتلك العبارة واصلت الشابة و الزوجة العشرينية، الحديث عن كواليس المأساة التي عاشتها مع زوجها، مضيفةً:« بدأت الحكاية قبل رمضان بيوم، كل جمعة بمشكلة، كان جاي زهقان من بره وضربني علشان مش عاجبه، انتي زهقتيني ومبقتش عايزك، متجوزة بقالي 3 سنين وعندي طفل عنده سنتين، الناس كانت معدية وسامعيني و هو بيضربني وبيكسر الأطباق في الأرض، وقالي أنا هطلقك، كنت عايزة أعيش، أهلي شايليني وشايلين مصاريفي، نضفت مكانه وهو خد بعضه وخرج، ورجع ولا أكن في حاجة، وقت السحور زعقلي تاني وقالي ملكيش دعوة بيا ولا بأكلي، دخلت المطبخ أوضب للسحور وملقتش غير 3 أرغفة عيش، كلت نص رغيف، وسبتله رغيفين وخبيت واحد لابني، هو بيشتغل مندوب مبيعات، اللي بيجيبه بيصرفوا على نفسه».

الزوجة: رماني من فوق السطح

صباح أول يوم رمضان الكريم، عاشت الزوجة حياة صعبة، عنوانا الآلم والوجع، إذ تروي:«جيت الصبح بقوله صباح الخير وكل سنة وانت طيب، بعدين قولتله قوم أدبح علشان أطبخ، قالي مش دابح وهنفطر سم، مربية طير في البيت وبجيب من عند أهلي، خد نفسه وراح الشغل ودخلت عملت اللي موجود وعملت محشي، ولما رجع مسألش هنفطر ايه، ضربني بالكف على ضهري والزيت سخن على النار لما صحي من النوم، رمى عليا اليمين وقت الفطار، خدت نفسي وجريت على السطح وفضل يضربني وراح راميني من فوق لقيت نفسي على الأرض في الشارع».

تابعت الزوجة، سرد كواليس ما حدث معها، مضيفة:« ابن عمه لقيته على دراعه، زوجي وقف يتفرج عليا، ويقولهم سيبوها خليها تموت».