رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ضرب وطرد وتعذيب.. من دفتر حكايات السيدات على طريقة فاتن أمل حربي

كتب: سمر صالح -

05:39 م | الأربعاء 06 أبريل 2022

مسلسل فاتن أمل حربي

ضرب وطرد وتعذيب نفسي وجسدي وحرمان من المستحقات المادية في بعض الأحيان، واقع تعيشه نسبة كبيرة من السيدات في مصر، كشف الغطاء عنه، أحداث مسلسل فاتن أمل حربي الذي تجسد دور البطولة فيه الفنانة نيللي كريم ويشاركها الفنان شريف سلامة، وتسلط أحداثه الضوء على قضايا المرأة في مصر، ومعاناة المطلقات التي تبدأ بعد انتهاء الحياة الزوجية.

وبعد عرض الحلقات الأربع الأولى من مسلسل فاتن أمل حربي، امتلأت الصفحات المعنية بالمرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعليقات التي حاولن عدد كبير من السيدات من خلالها مشاركة مشكلاتهم مع الأخرين، شجعهن في ذلك تفجير القضية من خلال أحداث المسلسل.

عبر الرسائل الخاصة بصفحة «ستاتك يا مصر» المعنية بدعم المرأة في مختلف المجالات بجانب تسليط الضوء على قضايا المرأة ومشكلاتها في المجتمع، شاركت بعض السيدات حكايات خاصة من واقع المعاناة الخاصة بهن.

وتنوعت الرسائل، ما بين حكايات الطرد والضرب والحرمان من الحقوق المادية للأم وعدم الإنفاق على الأبناء من جانب الزوج، وكتبت إحدى السيدات قائلة «اتفرجت على المسلسل وحسيت إني شوفت قصة حياة أمي، أنا شوفت أمي بتضرب قدامي لحد ما نزلت دم لحد المحاكم وقرفها، أنا فخورة بأمي لأنها لوحدها وصلتني لحاجة كبيرة».

وجاء في رسائل صفحة المبادرة أيضا، شكوى من إحدى الأمهات «طول الوقت ضرب وإهانة ويقول ارفعي إيدك لفوق على الحيطة ولما أقوله لأ أتضرب بالخرطوم».

نيللي كريم تتفاعل مع رسائل السيدات: أتمنى أساعد بحاجة

وتفاعلت الفنانة نيللي كريم بطلة المسلسل الذي أثار تلك القضايا الخاصة بالمرأة، مع الحكايات المنشورة عبر صفحة المبادرة عن السيدات اللاتي تعرضن للعنف من أزواجهن، وكتبت في إحدى التعليقات «أتمنى أساعد بحاجة».

غادة شبراوي، مؤسس مبادرة «ستاتك يا مصر»، بدأت حديثها لـ«الوطن» بالإشارة إلى تلقيها أكثر من 200 رسالة من الأمهات المعنفات عبر رسائل الصفحة الرسمية للمبادرة، في أول يومين فقط من عرض حلقات المسلسل.

غادة شبراوي: أتمنى إعادة النظر في قوانين المرأة

وأشارت صاحبة المبادرة إلى أن كل الرسائل التي تتلقاها عبر صفحتها تشير إلى عدم وجود مأوى بديل أمن للسيدات بعد الطلاق «أنا أعرف ناس قريبة ليا ومستحملة ضرب وخيانة عشان والدها ووالدتها متوفيين وملهاش مورد دخل ثابت والزوج بيرفض يسيب الشقة للزوجة بعد الطلاق».

وناشدت المسؤولين بإعادة النظر في قوانين المرأة لحماية حقوق الأمهات والسيدات المعرضات للعنف الزوجي، في ضوء المشكلات التي أشار إليها المسلسل وفي ضوء الرسائل المتكررة من السيدات.