رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

طريقة عقاب الطفل في عمر 3 سنوات..«مفيش ضرب»

كتب: نرمين عزت -

09:01 ص | الأحد 27 فبراير 2022

طريقة عقاب الطفل في عمر الثلاث سنوات

تنتشر بين الأمهات طرق عقاب للاطفال في عمر الثلاث سنوات دون الحرص على تهيئة الجو النفسي الملائم للطفل، وسرعان ما تنفعل الام أو الأب على الطفل في هذا السن الذي يبدأ فيه الصغير في فهم الأحداث الجارية حولة ويتحول طريقة تعديل سلوك الطفل من الخطأ الذي ارتكبه إلى ما هو أسوأ من ذلك وهو الأذى النفسي الذي قد يصيب الطفل بسبب انفعال الأهل عليه لمجرد أنه أخطاء ولا يعلم نتيجة ما فعله.

عقاب الطفل في عمر الثلاث سنوات جريمة

لا ينبغى للأهل معاقبة الطفل في عمر الثلاث سنوات لأن مخيلة الطفل في ذلك الوقت تكون قادرة على تسجيل الأحداث وخلق القصص منها بل يجب تعديل سلوك الطفل من الخطأ إلى الصواب من خلال الأهل، على سبيل المثال عندما يخطئ الطفل تقوم الأم بعمل الصواب أمامه تصحيحا لما تسبب فيه من خطأ ليتعلم الطفل وقتها من أمه كيف يصحح أخطائه، قالت الدكتورة إيناس علي أخصائية علم الطاقة الحيوية وتعديل السلوك « مينفعش نعاقب الطفل وهو 3 سنين لازم نكون قدوة ليه الاب والام ميزعقوش ويكونوا Role model والطفل هيكتسب الصفات الحلوة، لحد 8 سنين لما يجي يكدب منقولوش أنه كداب لانه ممكن يتخيل قصص ويقولولها، كطفل في العمر دا نتعامل معاه واحدة واحدة نعمل قدامه الصح نديله الحلول البديلة لانه زي الاسبونج بيكتسب الحاجات المحيطة حوالية».

دور البيئة المحيطة في تعديل سلوك الطفل 

من الأخطاء الشائعة بين الأهل هي معاقبة الطفل في عمر الثلاث سنوات بطرق خاطئة منها العصبية على الطفل واحيانا الضرب باليد والتعامل معه بعنف لكن الطفل في هذا العمر الصغير لا ينبغي معاقبته بل يجب تصحيح أخطأه من خلال الام والاب والتعامل معه برفق، وتوفير البيئة الهادئة البعيدة عن المشاكل الأسرية وخناقات الام والاب حتى لا يخرج الطفل غير وسوي نفسياً، لانه بنسبة 60% تتكون شخصية الإنسان في عمر الثلاث وما فوق باقي شخصيته تتكون من الخبرات التي يكتسبها عندما يكبر، فلابد على الأسرة توفير البيئة المناسبة للطفل ولا يجب عقابة ابدا بل تصحيح الخطأ إمامة وتقديم الحلول البديلة له .

دور الاكل في سلوك الطفل 

تعمل السكريات على زيادة حركة الطفل وعدم الثبات في مكان واحد لذلك فإن دور الأهل هو انتقاء الأطعمة التي يتناولها الطفل والبعد عن الشوكولاته والسكريات بوجه عام في عمره الصغير، يمكن أن تعطيه الام الحلوى لكن على فترات متباعدة، وايضا الحرص على الأفلام التي يتابعها الصغير سواء على الهاتف او التلفزيون على ألا تحتوي على مشاهد عنف وانتقاء الالعاب التي يلعبها لا تحتوي على الحروب والعنف أيضاً لأن الطفل تتشكل شخصيته من بيئته المحيطة لذلك فإن دور الأهل اتباع روتين يومي للطفل بخصوص الطعام والالعاب والافلام وحتى الجو الأسري الذي يعيش فيه، أن يعلم الاب والام أن تلك الهدية التي أعطاها الله لهم لا دخل لها بمشاكلهم الخاصة ولا يجب أن يحضر تلك الخلافات ومن حقة العيش في سلام وجو أسري هادئ.