رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هل يلاحقها مشهد الاعتداء في المستقبل؟.. استشاري نفسي توضح مصير «طفلة البامبرز»

كتب: آية المليجي -

09:48 م | الجمعة 13 أغسطس 2021

المصير النفسي لـ«طفلة البامبرز»

واقعة اعتداء جنسي جديدة على رضيعة لم يتجاوز عمرها عدة أشهر، أعادت للأذهان واقعة «طفلة البامبرز» التي وقعت قبل أعوام قليلة، ليلحق اللقب ذاته بالرضيعة صاحبة الأربعة أشهر، بعدما تعدى عليها شاب عشريني داخل عقار في الهرم.

تفاصيل الواقعة ترجع إلى اعتداء شاب على الرضيعة، التي حملها من والدها من أعلى سطح العقار، حتى يسلمها لوالدتها، لكن «الفضول المرضي» الذي أصاب المتهم وقتها، دفعه لارتكاب جريمته البشعة في حق الرضيعة، فعلى مدار 6 دقائق كاملة، ظل يعتدي عليها على سلالم العقار، حتى دخلت في حالة بكاء هستيري فخشي أن يتم افتضاحه فأسرع بها نحو والدتها.

الجريمة البشعة كشفها بكاء الرضيعة الهستيري، إذ ذهب بها والداها إلى المستشفى، وهناك تبين أن الطفلة تعرضت للاعتداء الجنسي الذي وصل إلى حد النزيف، وأسرع الوالدان في تحرير البلاغ ضد الشاب المتهم الذي اعترف بالفعل بجريمته، بدافع «الفضول»، بحسب اعترافاته أمام النيابة العامة.

هل تتذكر طفلة البامبرز الواقعة؟

لكن، يبقى السؤال، هل «طفلة البامبرز» الجديدة التي لم يتعد عمرها سوى أشهر قليلة، بإمكانها تذكر المشهد المؤلم، أو ربما يسبب لها مشكلة ومرض فيما بعد، وهو ما أجابت عليه الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي.

وذكرت «حماد» في حديثها لـ«هن»، أن ذاكرة الأطفال في هذا الوقت لن تخزن أي شيء للمستقبل، خاصة إذا كان الأمر بسيط، لكن في حالة المعاناة من ألم صعب، ستعاني منه الطفلة وربما تبقى متأثرة به.

وتابعت استشاري الطب النفسي، أن الرضيعة إذ كانت في عمر أكبر بقليل، ولم تشعر بألم جراء الاعتداء، ربما ذلك يعرضها لتعلم «العادة السرية»، لكن في الأغلب ذاكرة الأطفال في هذا العمر لن تتذكر شيئًا.

وأكدت «حماد» أنه على الأسرة عدم الحديث مرة أخرى عن هذا الأمر أمام الطفلة حين تكبر، وأن يحصل المتهم على عقابه دون الإشارة لشيء أمام الطفلة، حتى لا تتعرض للوصمة ويتم التجاهل في الحديث عن هذا الأمر نهائيًا.