علق الدكتور يسري عزام أحد علماء الأزهر وإمام في وزارة الأوقاف، على الحادث المعروف إعلاميًا بـ"طفلة البامبرز"، بأن فاعل تلك الجريمة يصنف في الإسلام كـ"مفسد في الأرض"، ويجب عليه تطبيق حد "الحرابة"، وذلك إعمالًا للآية رقم 33 من سورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم". 

وأضاف عزام، لـ"هن"، أن تطبيق هذا الحد على الجاني، يعني أن يُقتل من ولى الأمر الممثل فيها الجهات المعنية بالدولة، أو تُقطع يديه اليمني مع قدمه اليسرى أو العكس، أما الآلية الأخيرة لتنفيذ هذا الحد فهو نفيه خارج البلاد، "ولكن هذا الأمر يعد تكريمًا للجاني وتخفيفًا من عقوبته، ولا يجب تطبيقه في حالة تلك الطفلة".

وكانت حادثة اغتصاب الطفلة "جنا" التي لم تتجاوز العامين، آثارت حالة من السخط الشديد في المجتمع المصري، حيث تعرضت لإصابات بالغة في منطقة المهبل، وجرح قطعي في غشاء البكارة، عقب تجريدها من لـ"البامبرز" على يد عامل يصل عمر إلى 35 عاما للاعتداء عليها في قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.