رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طفلة البامبرز ليست الأولى.. "الإعدام" عقاب مغتصبي الأطفال

كتب: روان مسعد -

12:55 م | الأربعاء 11 ديسمبر 2019

مغتصب طفلة البامبرز

"لا شماتة في الموت"، جملة تحمل في معناها كثيرا من النبل، فمهما ارتكب المتوفي من أعمال غير صالحة، يجب ذكر "محاسن موتانا" فقط، إلا أن الأمر اختلف صباح اليوم، بتنفيذ حكم إعدام إبراهيم محمود، البالغ من العمر 35 عاما، عاطل، وهو المتهم المدان باغتصاب الطفلة "جنا" والبالغ عمرها 20 شهرا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز".

أثلج هذا الحكم صدور الكثيرين، ممن رأوا في المتهم قاتلا للبراءة، وباحثا عن الشهوة في أجساد بريئة، ولكن هذا الحكم ليس الأول، حيث أن "الإعدام" يلاحق دوما قاتلي البراءة ومغتصبي الأطفال.

طفلة البامبرز

هي أشهر تلك القصص، فقد كانت تفاصيلها مؤلمة، تبلغ الطفلة من العمر 20 شهرا فقط، لازالت رضيعة، حتى عرفت بـ طفلة البامبرز، إلا أن ذلك لم يشفع لها أمام شهوة إبراهيم محمود، الذي رأها أمام منزلها فاخطتفها ودخل بها إلى "العشة"، لاغتصابها، وذلك في مارس 2017، في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.

ولكن الأمر لم يستغرق سوى دقيقة واحدة، حيث رأته الجارة وأبلغت أم الطفلة، "نهى" البالغة من العمر 29 عاما، ودخلت والدة المتهم عليه العشة على إثر ذلك لتشاهده مع الطفلة وهي تنزف دما، فأخذتها للخارج وهرب المتهم، ووجدت الأم نهى ابنتها تنزف دما بسبب اغتصابها فأبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليه، واعترف بجريمته، وحكم عليه بالإعدام، وأيدت محكمة النقض هذا الحكم، الذي نفذ صباح اليوم بعد 13 شهرا من تأييده.

طفل الجيزة

يعمل رغم طفولته، إنه الطفل "محمد ش. ع؟"، 12 عاما، سائق توك توك، كان يعمل في محيط دائرة قسم منشأة القناطر، في واقعة عرفت بـ طفل الجيزة، أوهمه المتهم المدان بقتله "هاني ك. ح"، 37 عاما، عاطل، برغبته في نقل الخضروات، وخلال الطريق حاول المتهم الاعتداء جنسيا على الطفل إلا أنه قاومه، فقيده المتهم وطرحه أرضا.

هدد الضحية مغتصبه بفضح أمره عند أسرته، فخشى المتهم من افتضاح أمره فقرر التخلص من الطفل، حيث تم العثور جثة الطفل "هاني"، مسجاة على وجهه مقيد اليدين بقطعة قماش ملفوفة حول رقبته وبنطلونه متدلى حتى الركبة، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وحكم عليه بالإعدام، وتم إعدامه بعد 13 شهرا من صدور الحكم، ووقعت تلك الحادثة في مارس من العام الماضي.

طفل ساقية مكي

لم يعي الطفل الصغير، أنه كان على وشك أن يكون وجبة جنسية لمتهم يبلغ من العمر 26 عاما، اغتصبه بعد صلاة الجمعة بمنطقة ساقية مكي بالجيزة، حيث وجد الطفل يلعب مع أصدقائه، فاستدرجه بحجة شراء الحلوى حتى شقة شقيقته، ثم بدأ في اغتصابه، وكان الطفل يبكي ويصرخ وبعدما انتهى منه قتله، خشية افتضاح أمره.

وجدت الشرطة جثة الطفل ملقاة داخل برميل في عمارة تحت الإنشاء بالـ جيزة، وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته، وبعد 200 يوم من الاغتصاب أصدر بحقه حكم الإعدام، حيث وجد الطفل مغتصبا ومخنوقا داخل البرميل.

الطفلة حبيبة

بقرية "ديرب بقطارس" بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وقعت حادثة الطفلة حبيبة، البالغة من العمر 6 أعوام فقط، فقد قتلت وتعرضت لمحاولة اغتصاب، وتم إلقاء جثتها في الترعة خوفا من الفضيحة.

حيث اعترف الشقيقان "إبراهيم. ا. ا"، حلاق، شقيق زوج أخت الضحية، و"الدسوقي. ا.ا"، حلاق، بأنهما قتلاها في العيد، بينما كانت تلهو وتلعب عندهما في المنزل، حيث حاول أحدهما التحرش بها وبعد فشله في اغتصابها، ألقى بها في الترعة بمساعدة شقيقه.

وبعد مرور 5 أشهر على جريمة قتل الطفلة "حبيبة" بقرية "ديرب بقطارس" بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، أسدلت محكمة جنايات المنصورة، الستار على القضية، في يناير وقضت بإعدام الشقيقين.