كتب: غادة شعبان -
12:09 م | الخميس 06 فبراير 2020
يحتفل العالم اليوم، الموافق 6 فبراير، بـ"اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث، ورفض تشويه الأعضاء التناسلية لهن، تلك العادة المنتشرة في شمال أفريقيا، بشكل كبير عن باقي دول العالم، لتصبح جريمة منذ زمن، رغم تحريم كافة الأديان السماوية لتلك العادة، إلا أنها لا تزال تُمارس وتتسبب في سقوط ضحايا لها، بجانب الأضرار النفسية والجسدية للإناث في الصغر وقد تؤدى إلى الوفاة، والتي أصبحت مجرمة وفق القانون المصري منذ عام 2008.
ورغم أن ما يمارس في مصر، هو من أخف أنواع الختان، إلا أن مخاطره كبيرة، ويمكن أن يودي بحياة الضحية، ويستعرض التقرير التالي أنواع الختان، والتي تنقسم إلى 4 أنواع رئيسية، بحسب منظمة صحة المرأة
تعرف منظمة صحة المرأة، النوع الأول من الختان بأنه، "الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر، ويشمل النوع الأول شقين، الأول إزالة جزء من البظر، والثاني إزالة كلية للبظر"، وهو ما يحدث في مصر.
بالإضافة إلى الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر، يتم كذلك إزالة الشفرين الصغيرين، مع أو دون استئصال الشفرين الكبيرين.
ووضعت منظمة صحة المرأة، ثلاث تفريعات رئيسية للنوع الثاني، للتمييز بين التقسيمات المختلفة، وهي، إزالة الشفرين الصغيرين فقط، أو الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر والشفرين الصغيرين.
أو الإزالة الجزئية أو الكلية للبظر، والشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين.
وهو عبارة عن تضييق الفتحة المهبلية عن طريق إنشاء قطع بالشفرين الصغيرين أو الشفرين الكبيرين، وإغلاق الفرج بتخييط الشفرين الكبيرين ببعضهما، مع ترك فتحة صغيرة لخروج البول ودم الطمث.
النوع الرابع عرفته منظمة "صحة المرأة"، بأنه جميع الإجراءات الضارة الأخرى للأعضاء التناسلية الأنثوية لأغراض غير طبية، على سبيل المثال: "وخز، وثقب، وتحريك، وكشط، وكي، وقطع".
وتعرف منظمة "صحة المرأة"، الختان بأنه تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات، ويحدث عادة في عمر البلوغ، وأقرت بأنه خضع أكثر من 200 مليون بنت وامرأة لتشويه الأعضاء التناسلية.
وعن مصر، قالت المنظمة، إن 87% من الفتيات والسيدات من عمر 15 وحتى 49 عاما، أجريت لهن عملية الختان بالفعل، وذلك وفق آخر مسح جرى في العام 2016.