رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سمية الخشاب قبل 10 أيام من انفصالها: المخدرات تغير سلوك الأزواج وهناك سيدات مقهورات

كتب: خالد فرج -

12:33 ص | الجمعة 29 مارس 2019

سمية الخشاب

قالت الفنانة سمية الخشاب، إن هناك سيدات يتعرضن للقهر من عائلتهن، أو بالمعنى الدارج «أهلهم بييجوا عليهم»، وأخريات لا يجدن مصدراً للدخل أو مكاناً يؤويهن مع أبنائهن، فيضطررن لتحمل الإهانة فى سبيل مواصلة الحياة، وبعيداً عن هذه الجزئية، لا بد من الانتباه إلى تأثير المخدرات فى سلوكيات الرجل، لأنها تجعله غير متزن نفسياً وفى حالة غير طبيعية، ولذلك تضمن الكليب «شوت» لزوج يتعاطى مواد مخدرة، وتحت تأثيرها يعتدى على زوجته الحامل لمجرد أنها تناقشه فى أمر ما، فهو إذا كان يملك ذرة عقل واحدة لن يتعامل بهذه الطريقة الهمجية، ولكنه فقد قواه العقلية تحت تأثير المخدرات.

وتحدثت الخشاب قبل 10 أيام فقط من انفصالها من الفنان أحمد سعد، في حوار خاص نشرته "الوطن" في عدد 19 مارس الجاري بعنوان سمية الخشاب: «عمرى ما هسامح حد يخوننى»، عن أغنية «بتستقوى»، التى تناهض خلالها العنف ضد المرأة، وكشفت «الخشاب»، فى حوارها، كواليس الأغنية، وسبب اختيارها لقضية تعنيف المرأة إطاراً لفكرة الأغنية.

وقالت «الخشاب» إن فكرة الأغنية راودتتها من وقائع حياتية شهدت تعنيفاً للمرأة، حيث حكايات عن أصدقاء ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، منها تعرض زوجات لاعتداءات على أيدى أزواجهن، ما يدفع بعضهن لإقامة دعاوى طلاق بسبب سوء المعاملة، ومن هنا اختمرت فكرة «بتستقوى» فى ذهنى، التى أوجهها لكل رجل يستقوى بعضلاته على المرأة، لأنه لا يجوز اعتداؤه عليها استغلالاً لفارق القوة الجسدية بينهما، وعلى أثره اتصلت بالشاعر هشام صادق وطالبته بكتابة أغنية تناهض العنف ضد المرأة، لكونها ظاهرة منتشرة فى أنحاء العالم أجمع، باستثناء أمريكا، لأنها كدولة تُجرم -قانوناً- مثل هذه الاعتداءات، حيث نقلت للشاعر أفكارى وشحذت هممه، وحولها بدوره إلى كلمات أغنية مُبهرة.

المخدرات تؤثر على سلوكيات الزوج المدمن وتجعله غير متزن نفسياً

وعن إمكانية تعنيفها لرجل بسبب سلوكه مع سيدة، قالت «الخشاب»: نعم، فأنا لا أتردد فى مساعدة الغير أو رفع الأذى عنه، وأذكر واقعة حدثت وقتما كنت فى المرحلة الثانوية، حيث وجدت شاباً يعاكس فتاة محجبة ترتدى عباءة، فعنفته وقلت له: «انت بتعاكسها وهى لابسة كده؟ امشى أحسن لك بدل ما أطلب لك البوليس»، رافضة أن تقدم أغنية تتناول العنف ضد الرجل، مضيفة، «وهو مش هيعرف يدافع عن نفسه يعنى؟ وهل هى هتضربه بحلة مثلاً؟».

أطالب بضرب المرأة للرجل عقوبة اعتدائه عليها

وأضافت «الخشاب»، أتمنى إحداث تعديلات قانونية تُغلظ عقوبة الاعتداء على المرأة، بحيث يتم تغليظ العقوبة على الرجل الذى يُعنف المرأة أو العكس، لأننا لا نعيش فى غابة وإنما فى دولة قانون.. «شغل الهمج ده لازم ينتهى»، واقترحت أن تكون العقوبة هي إن «الست تضرب الراجل لو ضربها»، إضافة إلى حبسه وتوقيع غرامة عليه، لأن السجن سُيقيد من حريته، وهذا أرقى عقاب له فى رأيى.. «عشان بعد كده لما ييجى يفكر يمد إيده على واحدة يعرف ألف مرة إنه خسران».

ارتضاء بعض السيدات العنف سببه القهر العائلى.. وعنفت شاباً عاكس محجبة وهددته بـ"البوليس"

وأكدت «الخشاب» أن الخيانة شكلاً من أشكال العنف ضد المرأة، فهى عنف مباشر ونفسى مُدمر، وأثره يفوق العنف الجسدى بمراحل، نافية أن تكون قد تعرضت للخيانة، ضاحكة: «أنا ما ينفعش أتخان أصلاً»، مشيرة إلى أن الخائن لا يُسامح من وجهة ها، لأن الخيانة مبدأ لديه لن يتخلى عنه، فمن خان سُيكرر نفس فعلته مستقبلاً.