الرجوع إلى الزمن الجميل زمن الخمسينات والستينات في التصميمات ليس أمرًا سهلًا على الإطلاق، وكذلك من الصعوبة أيضا أن تبتكر تصميمات تجمع بين العصرية والزمن القديم في نفس الوقت، وبدورها استطاعت مصممة الأزياء هنا عثمان، أن تحقق المعادلة الصعبة من خلال دار أزياء "Zahan"، حيث نفذت التصميمات الخاصة بها بأشكال متنوعة تتناسب مع جميع الأجسام وبألوان زاهية تبعث الأمل والتفاؤل وتضع لمستها الشابة المختلفة.

وقالت هنا عثمان، إن أسباب اختيارها العودة في أزيائها إلى زمن الخمسينات والستينات، هو أن تبرز جمال الفتيات اللاتي أصبحن يملن لارتداء البنطلونات.

وأضافت أثناء حديثها لـ "هُن"، أن ما يميز تصميماتها أنها غير تقليدية وتتناسب مع مختلف أشكال الجسم، ومع اللمسة العصرية التي أضفتها للموديلات، ستشعر الفتاة أنها ملكة.

وتابعت حديثها قائلة: "كل فتاة تريد أن تشعر بأنوثتها وهي الفكرة الأساسية التي استوحيت منها فكرة فساتين زمان"، وتحمل المجموعة الجديدة اسم "Era" والتي تعني في اللغة العربية "عصر" لكي تحمل مفهوم العودة لعصر الخمسينيات والستينيات.

اختيارها للألوان الزاهية لم يأت صدفة كألوان الأخضر والذهبي والنبيتي، فحرصت أن تكون الألوان زاهية ولا تؤذي العين وتتناسب مع مختلف ألوان البشرة.

وواجهت "هنا"، صعوبة في إيجاد القماش "بروكار"، فهو القماش الوحيد الذي يتناسب مع التصميمات.