نشرت عارضة أزياء إسرائيلية تدعى بار رفايلي إعلانا، ظهرت في بدايته مرتدية "النقاب"، على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وصنفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالـ"عنصري"، ما اضطرها لمعاودة حذفة مرة أخرى بعد الجدل الواسع الذي أثير حوله.

وتبلغ بار من العمر 33 عاما، ومن المفترض أن الإعلان بعلامته التجارية يهدف إلى تحقيق الحرية للمرأة، حيث يقول صوت في الخلفية، "الحرية أساسية"، وظهرت بصحبة 3 نساء ترتدين النقاب، ثم تخلعه، وتظهر بملابس رياضية وكاجوال، وذلك بحسب جريدة "إندبندنت" البريطانية.

ووصف مشاهدو الإعلان الخاص بماركة أزياء بأنه "جاهل"، و"عنصري"، ورغم حذف بار له من حسابها الشخصي من "انستجرام" إلا أنه لا يزال على حساب العلامة التجارية على موقع "يوتيوب"، وموجود على حساب عارضة الأزياء على "فيسبوك".

انتشر الفيديو رغم ذلك بين الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي، وفرض سؤالا عن مفهوم الحرية الحقيقي للمرأة، هل هو "ما يجب أن ترتديه"، أم "ترتدي ما يحلو لها أن ترتديه"، فكتبت إحدى الفتيات عن الإعلان عبر "تويتر" ساخرة، "غريب جدا.. بار رفايلي في الإعلان ترتدي النقاب وتسترجع حريتها بخلها له، هي مش الحرية تلبس اللي هي عايزاه؟". 

واستنكرت فتاة أخرى ازدواجية الإعلان الذي يروج لفكرة ويفعل عكسها، وكتبت، "المفروض إن دي حملة تهدف في المقام الأول لمناهضة التعصب والعنصرية وتدعم الحرية، بس ده شيء غريب لأن الإعلان بيعمل العكس".