رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"حظر النقاب تعد على الحرية أم إجراء لمكافحة الجريمة؟".. منتقبات وغيرهن يتحدثن لـ"هن"

كتب: آية أشرف -

07:26 ص | الأحد 21 أكتوبر 2018

حظر النقاب

رغم فتوى دار الإفتاء، بأنه ليس واجبا على المرأة المسلمة، المطالبة فقط بستر جسدها عدا الوجه والكفين، إلا أن العديد من السيدات والفتيات يتمسكن بارتداء النقاب، إرضاءً للجانب المتكلف من عقيدتهن. 

وكانت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد اقترحت، السبت، على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منع ارتداء النقاب في أماكن العمل الحكومية مثلما قررت الحكومة الجزائرية مؤخرًا، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتقبله الكثيرون، بينما رفضه آخرون خاصة المنتقبات. 

"حظر النقاب تعد على الحرية أم إجراء لمكافحة الجريمة؟".. هكذا طرحت "هُن" السؤال على البعض السيدات بوجه عام، والمنتقبات بشكل خاص، لتتباين إجابتهن على النحو التالي: 

تقول إيناس حاتم، خريجة هندسة معماري، جامعة القاهرة، إن النقاب لم يسبب لها مشاكل من أي نوع طول سنين الجامعة، إلا إنه عقب تخرجها واجهت العديد من الصعوبات بسبب رفض أصحاب العمل المنتقبات، بينما تقبل البعض الأخر. 

وتضيف، "أنا شايفة إنه مش من حقهم لأنه حريه شخصية ألبس اللي أنا عايزاه طالما مش هضر المجتمع بل اني هنفعه كمان سواء بمشاركتي مثلا كمهندسة في في عمل مشاريع لمباني سكنية أو تجارية أو أيا كان".

وتستطرد، "لو خايفين من الناحية الأمنية ممكن يكون في موظفة أمن بالمصالح الحكوميه تقوم بالتاكد من هويتي وأنا داخلة المكان أعمل إيه سواء مستشفى، أو قسم ضرائب، ولو خايفين من العاملات إنهم يعملوا شيئا غير قانوني وهما منتقبات يعملوا نظام مراقبة بالكاميرات ويعرفوا مين بالظبط المنتقبات اللي شغالين ولو نفترض واحدة سرقت حاجة هتكون الصبح دخلت من البوابة و الموظفه اتأكدت من هويتها واتشاف في الكاميرا هي لابسة إيه فيتعرف إذا كان هي". 

واعترضت نهى سيد على الاقتراح، خلال حديثها قائلة، "طب أنا كمنتقبة دلوقتي إيه ذنبي اني مشتغلش!! أجرمت في إيه يعني عشان داريت وشي!!، إيه الفرق بين العنصرية بين البيض والسود والعنصرية بين المتحررات والمنتقبات؟! الاتنين مفيش ليهم مبرر إلا أمراض نفسية"، متابعة، "يعني لازم أقلعه عشان أشتغل". 

ورغم اعتراض البعض، إلا أنه كان لبعض السيدات رأي آخر، فتقول "نور علي"، "لازم يتمنع لأننا مش بنعرف هوية اللي لابسه وده مش أمان"، مضيفة: "أنا بصراحه بقلق لما تركب معايا منتقبة الأسانسير أو ادخل مكان وألاقي واحدة بالصدفة داخلة ورايا بحس بضربات قلبي بتدق بسرعة وإني متوترة خصوصًا لو شايلة حد من ولادي".

وتبنت سيدة أخرى نفس وجهة النظر، "عشان بيعملوا بالنقاب البدع، لازم يتمنع بسبب الحوادث اللي بتحصل بسببه". 

وحاولت شيماء سيد، الموازنة بين الرأيين، فعلقت قائلة، "كل إنسان حر، وليه حريته الشخصية وكل صاحب عمل حر يضع الشروط المناسبة، والمواصفات لاختيار الموظف أو الموظفة بالمواصفات المناسبة للشغل، وده ميزعلش حد".

بينما تقول أميرة مصطفى، "أنا عارفة إن في ناس بتلبسه تدين لكن لازم في الشغل على الأقل يكون في لغة الجسد والعيون، ونعرف نتواصل وجهًا لوجه".