رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مركز "تدوين" عن واقعة "تحرش الدمرداش": "ليست الحادثة الأولى"

كتب: روان مسعد -

04:45 م | الثلاثاء 23 أكتوبر 2018

فتاة الدمرداش

طلب مركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، من إدارة مستشفى "الدمرداش"، أن تتحلى بقدر من الشجاعة للاعتراف بالتقصير والإهمال وتعمل على تأهيل وتدريب العالمين والعاملات لديها وذلك بعد واقعة تحرش ممرض بفتاة عقب إجرائها عملية جراحية وهي تحت تأثير البنج داخل غرفة العناية المركزة.

وفي ذات السياق قالت أمل فهمي المديرة التنفيذية لمركز "تدوين"، في تصريح لـ"هن"، إن تلك الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بدون تدابير وإجراءات وقائية ومحاسبة ومسائلة قانونية حقيقية.

وأسردت "فهمي" واقعة مشابهة حدثت في العام 2016 بمستشفى الدمرداش، حينما تعرضت إحدى الطبيبات للتحرش الجنسي من قبل أحد فنيي الآشعة، "التصق بها من الخلف"، وحينما صرخت اجتمعت الممرضات والعاملات بالمستشفى اللائي أكدن تعرضهن للتحرش مرارا من نفس الشخص، ولم تتخذ المسشفى أي إجراء حماية أو محاسبة.

وأوضحت أن تلك الوقائع تقر بعدم وجود منظومة إدارية داخل المستشفى، بداية من مدير المستشفى ومشرف الدور ومشرفي العناية المركزة الذين تركوا الممرض ما يزيد عن 5 ساعات منفردا داخل غرفة العناية المركزة مع المريضة دون ملاحظة، وحتى مسؤولي الكاميرات الذي شاهدوا وقائع التحرش ولم يتدخوا لمنعها.

وفي ختام تصريحاتها طالبت أمل فهمي، من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة ضرورة تبني سياسات عاجلة وسريعة تضمن للمتعاملين مع مقدمي الرعاية الصحية السلامة الجسدية والمحافظة على حقوقهم وكرامتهم من الانتهاك والعنف.

وكانت أسرة الفتاة "ي. م" والتي تبلغ من العمر 18 عاما، قد تقدمت الاثنين، ببلاغ لمركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، بالتحرش الجنسي من قبل ممرض يبلغ من العمر 23 عاما، ويدعى "عبدالرحمن. م" وقالت الأسرة في البلاغ إن ذلك حدث عقب إجرائها عملية جراحية بينما كانت الفتاة تحت تأثير المخدر.

وقال المركز في بيان صادر عنه إن الفتاة كانت في مستشفى الدمرداش بغرفة العناية المركزة، بعد إجرائها عملية "زائدة دودية"، يوم الأحد الموافق 21 أكتوبر، وبناء عليه تقدمت الأسرة لنقطة الشرطة الموجودة بالمستشفى ببلاغ وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن اعترف بجرائمه وأثبتتها كاميرات المراقبة.