رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أسباب صحية ومجتمعية وراء رفض الأهالي لـ"التاتو".. وبعضهم: عادي

كتب: آية إبراهيم -

04:32 م | الخميس 02 أغسطس 2018

صورة أرشيفية

تنوعت آراء الأهالي حول رسم "التاتو"، بين موافق ورافض ولكل منهم سبب مختلف عن الآخر، فترى فاتن أحمد ربة منزل، أن التاتو غير مرحب به في مجتمعنا الإسلامي المحافظ، واعترضت المرأة الأربعينية بشدة على فكرة رسم إحدى بناتها التاتو، قائلة: "احنا مجتمع إسلامي ومش أي حاجة تطلع موضة نقلدها أو نحللها عشان نمشي مع الزمن اللي إحنا فيه".

ربت فاتن أولادها على الحفاظ على الخطوط الحمراء والحدود التي لا يمكن تخطيها أو تجاوزها ومنها رسم "التاتو"، وعقاب من يتعد تلك الحدود من بناتها شديد، يمكن أن يصل إلى منعهن من الخروج ورؤية الشارع مرة أخرى، حيث قالت "لو واحدة من بناتي فكرت تعمله من ورايا وتحطني قدام الأمر الواقع هخليها تشيله وبعد كده أكسر رجليها عشان متخرجش".

اختلف رأي مروة إسماعيل، في أواخر الثلاثينيات من عمرها، تعمل بأحد مكاتب المحاسبة بالقاهرة، وتري أنه لا مانع من ان ترسم ابنتها "التاتو" بشرط أن يكون موضع التاتو في الجسم في مكان لا يظهر للناس، موضحة: "إحنا في الأول والآخر مجتمع شرقي، بس بردو سمحت لبنتي تعمل اللي هي عايزاه".

أسباب صحية هي السبب الوحيد المانع لغادة محمد، التي تبلغ من العمر 45 عاما، من أن ترسم بناتها التاتو، وليس المجتمع أو تقييد حريتهن، موضحة: "التاتو ده ممكن يجيب مشاكل صحية كتير الإنسان في غنى عنها"، حيث من الممكن الإصابة بأمراض خطيرة مثل "الإيدز، والحساسية، تشوه الجلد".

ولم يعارض حسن السداوي، ستيني العمر من رسم إحدى بناته للتاتو على جسدها، قائلاً: "بنتي رسمت تاتو وعادي معترضتش، ودي الفترة اللي هيعيشوا فيها حياتهم".

الكلمات الدالة