رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"تاتو اللسان".. ألم أقل وفترة ثبات متفاوتة والشكل "أنت وذوقك"

كتب: رنا علي -

05:11 م | الأربعاء 11 يوليو 2018

تاتو اللسان

لم يعد رسم "التاتو" أو (الوشم) مقتصرا على اليد أو الأرجل كما هو شائع بين الفتيات والشباب، بل أصبحت كل منطقة بجسم الإنسان متاحة للرسم عليها، كافة الرسومات التي تعبر عن أذواق أصحابها بمختلف الأحجام والأشكال، وآخرها كان "اللسان" الذي أصبح من اليسير الرسم عليها ما تفضله أو ما يعكس شخصياتك.

يرجع تاريخ "تاتو اللسان" إلى هاواي خلال فترة العشرينيات من القرن الـ19 عندما شهد أحد المبشرين ويدعى ويليام إليس وشم لسان الملكة كامامالو، كطريقة للتعبير عن حزنها على وفاة حماتها بعبارة nui roa ra ku'u aroha أو بمعنى "لا يوجد أعظم من ألم العواطف أو المشاعر"، وبرغم عدم حداثة ذلك "الوشم" إلا أنه بات مؤخرا شائعا بسبب غرابته.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، لا يعد "اللسان" المكان الأكثر مثالية للرسم عليه لكنه فى الوقت نفسه الأقل ألما في أثناء عملية الوشم التي قد تستغرق عدة ساعات يتفاوت عددها بحسب طبيعة الرسمة وحجمها، فعادة ما يشعر الشخص الذي يريد وشم لسانه بإحساس الخدر اثناء عملية الرسم بالإبر الخاصة، وقد يمتد ذلك الشعور لفترة تصل إلى 3 أسابيع مع سقوط بعضا من قشور اللسان بعد الانتهاء من عملية الوشم، ومن الجائز أيضا أن يشعر الموشوم بألم لا يحتمل لكن بعدها بأيام، وهذا يعود لمدى الاهتمام بنظافة اللسان ذلك العضو الذي يحمل على سطحه الآلاف بل الملايين من البكتريا.

فترة ثبات "وشم اللسان" ليست محددة، فبعضها تزول بعد أسابيع بسبب إفرازات الفم التي تؤثر على أحبار "التاتو" والبعض الآخر منها قد يطول مدة ثباته إلى بضعة سنوات، وفقا للصحيفة البريطانية.

"هن" تعرض بعضا من صور أشكال "تاتو اللسان"

 

الكلمات الدالة