رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"تقليعة" مراهقين يرفض المجتمع ظهورها.. رأي "السيكولوجيا" في "التاتو"

كتب: هناء عمرو -

04:27 م | الخميس 02 أغسطس 2018

صورة أرشيفية

"الوشم تقليعة غربية يتمرد من خلالها المراهقون على المجتمع ويعبرون عن حرمانهم العاطفي".. هكذا رأى خبيران في علم النفس والاجتماع "السيكولوجيا" دق "الوشم" للفتيات، في حين يرى مؤيدوه من الناس أنه تفريغ لطاقات سلبية، ووتعبير عما يدور داخلهم، وفي أحيان أخرى يكون لحب شخص أو حيوان ما.

في هذا الصدد قال الاستشاري النفسي جمال فرويز، إن هناك حقائق نفسية وراء رسم الوشم، حيث إنه نوع من أنواع التمرد السائد بين المراهقين، لأنه دائما مرحلة المراهقة تتسم بحالة من الابتعاد عن كل ما هو مألوف ومرفوض من قبل الأهالي والمجتمع، عن طريق رسم الأشكال لديهم على جلدهم للتعبير عما داخلهم.

وأضاف فرويز، في حديثه لـ"هن": "غالبا ما يكون (التاتو) نوعا من أنواع الحرمان العاطفي، فتلك الرسومات بالطبع ترتبط دائما بدلالة نفسية، كرسم أسماء أو تاريخ ميلاد أشخاص متعلقين بهم كالأم أو الأب"، موضحا أن من يلجأ "للتاتو" للتعبيرعن طاقته المكمونة فهو بالتأكيد غيرعاقل، هو مجرد مراهق غير ناضج، تحركه العواطف دون تفكير. وأوضح أنه كلما اقترب الأهالي والمجتمع من الشباب من خلال التواصل معهم بشكل متحضر تجنب الأبناء السير وراء كل "التقاليع".

وعن تقبل المجتمع لفكرة وجود "تاتو" على أجساد الفتيات، قال أستاذ علم الاجتماع محمد كمال، لـ"هن"، إن تقبل المجتمعات لظاهرة "التاتو" مسألة نسبية، تختلف من بلد لآخر، وبالنسبة للمجتمع المصري، يرفض الوشم في مكان بارز أو ملفت، لأنه حينها يكون سببا من أسباب التحرش، وتختلف نظرة المجتمع للفتاة حسب مكان "التاتو" على جسدها، لأنه يرفض كل ما هو مثير وقد يعرض الفتاة لأن تكون فريسة للاعتداء أو تفكير مريض.

وأوضح كمال أن ظاهرة "التاتو" تعد تقليعة مثل "تحدي كيكي"، فهي ستستمر لمدة قصيرة فقط، والإقناع هو أفضل وسيلة لتجنب كل ما هو غريب بالنسبة للمجتمع، الذي أصبح يعاني من مشاكل نفسية وجنسية، خاصة في فترة المراهقة.

الكلمات الدالة