رغم فارق العمر بين أم وابنتها، والذي يتجاوز 30 عامًا، قررت الإنجليزية داون كوتلر، 52 عاما، كسر قواعد الموضة وعالم أزياء كبار السن، لترتدي الأزياء الخاصة بابنتها "إيميلي"، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وترفض كوتلر ارتداء الملابس ذات الألوان والتفصيلات المخصصة لكبار السن، فهي تدعم السيدات الآخريات باختلاف أوزانهن وشكل أجسادهن، من خلال مدونتها The Posh Rock، المخصصة للسيدات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين الـ40 والـ60 عامًا، وتحمل شعار "الموضة لكل الأعمار".

وقالت كوتلر لـ"ديلي ميل": "تخاف الكثير من السيدات في مثل عمري من اتخاذ قرارات جريئة فيما يتعلق بالأزياء، وتجدن صعوبة في التغلب على مخاوفهن التي تتعلق بنظرة الآخرين إليهن".

وأضافت كوتلر، أنها لا تشعر بالسوء عند ارتدائها ملابس يعتبرها البعض مخاطرة لمن هم في مثل عمرها، كالسترة الجلدية أو الأزياء التنكرية التي تشتريها من الماركات ذات الطابع الشبابي، كما أنها لا تشعر بالحرج من حضور الحفلات بملابس مطابقة لما ترتديه ابنتها.

وبعد نشر صور الأم وابنتها بنفس الإطلالات، جاءت التعليقات ممن تعدين سن الأربعين إيجابية ومشجعة بشدة، إذ أشادوا بما فعلته الأم وأنها بدأت في تسليط الضوء على مرحلة عمرية تهملها دور الأزياء العالمية.